الثلاثاء، 27 سبتمبر 2022

؛؛؛ قُـضِـيَ الـهـوى ؛؛؛؛

 ؛؛؛ قُـضِـيَ الـهـوى ؛؛؛؛

يا حـبـيـبـي يافـؤادي والـحَـشـا
لـم أنَـل في الحـبِّ إلَّا عَـطَـشَـا
لا أُريـــدُ الـبُـعـدَ عــنــهُ تــــارةً
حـبُّـهُ مـا بـيـنَ روحي عـشـعَـشَـا
عـاشـقٌ وحـدي أُغـنٍّـي والفَـضَـا
يـبـعَـثُ الآمـالَ حـيـنـاً مُـجـهِـشَـا
أَدمُـعِـي لــم تَـرَ فِـينا حُـرقَـةً
أو نـحـولاً أو حـبـيـبـاً بَـطَـشَــا
هُـوَ عِطرٌ لـم يَـزَلْ في كَـنَـفِـي
مِـن غَـــرامٍ وهِــيـامٍ فَـرَشَــا
لـي حـبـيبٌ إن دَنـا من نـاظري
أورَقَـت روحـي لَـهُ حتَّى الـحَـشَـا
هُـوَ قلبي هُـوَ روحي هُـوَ ظِلِّـي
الــذي دونـي إلـيـهِ قـد مَــشَــى
يـدخُلُ العَـينَـيـنِ من دونِ أَسىً
مِـثـلَ صبحٍ يـحـتَـويـهِ الـغَـبَـشَـا
لا تَـلـومـونـي بِـهِ مـن حُـسـنِـهِ
أحـسَـبُ الحـوراءَ ظَـبـيـاً أو رَشَـا
مَـلَأَ الـعـيـنـيـنِ حُـسنـاً طـافِـحـا
بِـهِ قـلـبـي قـد تـعـافى وانـتَـشَـى
خَـيَّـمَ الصـمـتُ عـلـيـنـا كُـلِّـنـا
عـنـدمـــا مَــرَّ خــيـالاً أدهَــشَـا
لـو سَـقـانـي من هَـواهُ نـظـرةً
لا أظُـنُّ الـعـيـنَ تـبـقـى عَــمَـشَـا
أَ رأيـتُـم نـــارَ قـلـبـي شُـعَـلاً ؟
أم رأيـتُـم وهـجَ روحـي نَـفَـشَـا
هـكـذا الـحـبُ فـهَـل مَن يَـدَّعي
كَـذِبـاً ؟ أو قــالَ زوراً غَـشَـشَـا
كـيـفَ لـي أن أحـتَـويـهِ نـظـرةً ؟
وأنــا أبــدو ضـعـيـفـاً رعِـشَـا
هِـوَ إنـسٌ أم مـلاكٌ قـد مَـشَـى؟
خـالُـهُ في الـخَـدِ تُـغـنـي الـعَـطِـشـا
فَـبَـراهُ الحُسنُ حـسناً واكتَـفى
نـامَ فـيـهِ الـحُـسـنُ دهـراً وفَـشَـا
ومَـلـيـحٍ في سـنـاهُ رِقَّـةٌ
أعـطَـتِ الأجواءَ نـوراً مُـدهِـشـا
بَـلَـغَـت رِقَّـتُـهُ مـاءَ الـنَّـدَى
وإذا مَـسَّ الـحـريـرَ اِنـخَـدَشَـا
واكـتَـسَـى بالنورِ ثـوبـاً فَـسَـمـا
صارَ فيهِ الـثـوبُ يبدو كَـشـكَـشـا
أَ حَـريـرٌ زَيَّـنـوهُ فـارتَـقـى ؟
أم لُـجـيـنٌ مِـن سـنـاهُ زُركِـشَـا
لـو رأَيـتُـم في فـؤادي حُـبَّـهُ
لَـعَـذَرتُــم مـا لِـقَـلـبــي رَعَـشَـا ؟
يــاسـر مـحـمـد الـنـاصـر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...