قصة قصيرة (إحتواء)
إحتواء الاخر فن وطبع بل موهبة ربانية بالشخص القادر فليس يوجد منهج دراسي يسمى الاحتواء
فالقادر على الإحتواء هو الكبير بقدراته الثقافية والإجتماعية والبدنية العقلية التي نؤهلك مع الموهبة لمزيد الإحتواء
فاحذر أن تظن نفسك كبيرا وأنت تساوي صفرا بالإحتواء
ولذلك نحن البسطاء تعرف كيف يكون الإحتواء هكذا بدأ حوار الجد مع حفيده الذي جلس حزينا ولا يتكلم إلا بعد فترة
من حديث عن الإحتواء قال باسم لجده ياجدي على من يجب الإحتواء ؟ قال الجد من قادر على احتواء الآخر هو من يجب عليه الإحتواء وإلا سوف نجد أنفسنا سوف تتصارع على أتفه الأشياء فقال باسم ولكن يجد نجد الكبر في الإنسان هو عائق حقيقي لعملية الإحتواء قال الجد بل يقتل كل ماهو جميلة في قلب الإنسان فصبر أنانيا فوضويا لامشاعر حقيقية يغطيها لإبنه او أبنته لذلك تضطرب الحياة الإجتماعية والفكرية والنفسية بهذا المجتمع فالاحتواء صفة ظن صفات الأنبياء التي قد تهدينا إلى طريق المحبة والجنة
هنا قرر باسم أن يزيد قدارته وينمي موهبته ليكون قادرا على إحتواء الأخر ليشعر بالسعادة مع الله
تبسم الجد وقال له ما اخبار زوجتك ؟
فبكى بكاءا مريرا فطبطب الجد على كتفه وقال الآن قدتعلمت الدرس يا بني
قال باسم منك تعلمت وفهمت معنى وأهمية الإحتواء
قال الجد الإحتواء لا يطلب من أحد ولكنه شعور إذا سكن النفس أحسست بالطمئينة وكان أحد أسباب تميزك وإبداعك يابني
قال باسم الزوجة تكون مدرسة بإحتواء الأسرة وكذلك بإحتواء الزوج لها إذا يا جدي هنا أصل الحكاية
قال الجد يا ولدي الإحتواء هو بذرة لكل شيئ ناجح في حياتنا فالأرض تحتوي البذرة لتكون شجرة كبيرة مثمرة
فكن يابني أرضا تنتج مستقبلا سعيدا فتحصد خيرا من أشجارك المثمرة
قال باسم هكذا الوطن يا جدي عليه إحتواء الجميع ليتقدم ويرتقي بين الأمم
قال الجد الإحتواء الإحتواء الإحتواء ياباسم
الكاتب / إبراهيم شبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق