الخميس، 29 سبتمبر 2022

القدس الحزين بقلمي المفكر الشاعر شريف الدسوقي

 القدس الحزين

أنثرو الورد على مر السنين
ضخمو قبري بعطر الياسمين
وبعزم عربي ثائر للموت للبيت الأمين
كيف نرضى ذلة من جائر
وملأنا العدل أرض العالمين
مجدنا كان سلاما وأبا
فيه دوخنا جموع المارقين
وحكمنا الشرق بالعدل ولم
وكنا قدوة للمقندين
نرخص المال أو النفس أدا
مادهانا طارق أو مستعين
عربي يخشى غدره
صادق اللهجة وضاح الجبين
أسد في الحرب لا يخشى الردى
أن في النفس إلى الموت حنين
ورفعنا راية الحق لوا
انه العدل وحق خير دين
وفتحنا الأرض عن بكرتها
لم يكن أعدل منا فاتحين
وتمسكنا بما جاءت به
سنة الهادي فكنا الفائزين
هذه أعمالنا قد درست
فأختذيها ياشعوب العالمين
وكتبيها ببراع ملئت
جوفه نورا فيهدي المتصفين
كيف نمتم يابني العرب ولم
تستجيرو صرخة الحق الحزين
هذه القدس تعاني رزءها
فاقد أصبحت دار المعتدين
أمة الغدر تمادت وطغت
نجدة تدرأ كيد الغاشمين
تنقذ الأوطان من غدرهم
بنفوس للمنايا لا تلين
وتنجبي طفلة تبكي على
أبويها بدموع وشجون
وتنجي نسوة ثكالة
فتبيع الروح للعرض الثمين
أننا صدق وعهد وأبا
فألي الموت بني العرب إلى
أن تردوا كيد باغ لا يلين
بقلمي المفكر الشاعر
شريف الدسوقي
قد تكون صورة ‏نصب تذكاري‏
٥ مشاركات
أعجبني
تعليق
مشاركة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...