السبت، 10 سبتمبر 2022

رفاݣت الصديق -بقلم: محمد دومو

 رفاݣت الصديق

(زجل مغربي)
رفاݣت الصديق فيها حكاية
ما بحالها قصة ولا حجاية
تولي مع ليام ليك محنة
تكوي الݣلب بحر الكية
وشلا كلام فيها ما يتݣال
تمشي غمامة فالسما هايمة
والتمحى دغيا مع الزمان
تكون مع صديقك قريب
أو ديما عندو همة وشان
وفرمشة من رموش العين
يتبدل فطبيعتو على ما كان
واش العيب فيك ولا فيه ؟!
نسولك يا سامع لحكاية
ولا العيب فهاذ الزمان؟!
لي كثر فيه الذل والشفاية
ثقتي فالدنيا ولات من المحال
كنت رفيݣ صاحبي محبوب
فين ما مشى نكون ديما معاه
وظنيت نبقى عندو مرغوب
كنت غشيم كلشي فيا لقاه
صدقت كلام لبهوت أو لبحوط
لي نطق بلسانو فيوم من ليام
بلا بيا ݣال ما تزيان لقصارة
أو ما كانت تحلى ليه الطريق
معرفتو صبحات عندي خسارة
ملي حسبتو البارح ليا صديق
هاني اليوم وحدي كنجني الثمار
ومع ليام تقاضى منو الصبر
أو بان وظهر فخصايلو لغدر
بالشر اصبح معايا يتعامل
عدو يتحارب ويكوي بالجمر
ورى ظهري مسلح أو مشرار
ليام بدالة و فانية يا فلان
ولا ثيقة كاينة فهاذ الزمان
شحال من بداية كانت مزيانة
وظهرات المعنى فيها مع ليام
أو النهاية عذبات مولاها بالتخمام
حكايتي مع الصحاب حكاية
حرث بكري فوقت الشتا
أو مزال كيتسنى من الله الغيت
بقى باير ما تنفعت بحسيدا
ما درست خيوراتو كيف ديما
بقيت نشوف السبول الفارغ
مكره على النهار لي فيه بديت
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...