الثناء لمن يستحق:
لا شـــكـرَ إلَّا لـلـوجــوه الـمـقـمـرة
بـالـمـدح تحظى كلُّ أنـثـى مُـزهـرة
فـعـيـونـُهـا مـثـلَ الـمـهـا مـكحـولـةٌ
وقـوامـُهـا الممشوقُ يـغري عـنـتـرة
بـالـكـاد تـعرف أن تَـخُـطَّ كـلـيــمــةً
لكـنّـهـا عـنـد الـرجـال ِشـُــويـعــرة
وإذا سـألْـتَ عن الـقـوافي أُربــِكـت
ورنــتْ إلـيـكَ بــنـظـرة ٍ مُــتـكـبـّرة
في ســرّهــا ظـنَّــتْ بــأنــَّك جـاهـلٌ
نـظـرتْ إلـيـكَ بـخـسـَّة ٍمُـسـتـنـكـرة
خطّت على الورق الشفيف سطورَها
ورنـتْ إلى كـلـمـاتـهـا مـُسـتـبـشـرة
مــرَّتْ دقـائـقُ بعد نـشر قـصـيـدهـا
فـإذا الـتهـانـيَ مـثـلَ زخّ ٍ مُــمــطـرة
كلُّ الشـبـاب تـسابـقـوا لـمـديـحـهـا
فـبـدتْ بـحـسن صـنـيـعهم مُـتـأثـِّرة
وتـهـلَّـلـتْ قـسـمـاتُـهـا لــثــنـائـهـم
فـخـواتـم الأبـيـات كانــت مُــبـهـرة
صاحوا بصوت ٍواحد عبر الـفـضـا
جــودي فـإنَّـك ِلـلمشـاعـرمُــظهـرة
الـلّـه قــد أعـطـاك ِحـسـًا مُـرهـفـًـا
أنـت ِالـمـلـيـكـةُ والـبـقـيـةُ مُـقـفـرة
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
21\9\2022ج
٣محمد عزت، ومحمد عبد العزيز دراز وشخص آخر
٤ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق