الخميس، 11 أغسطس 2022

........مَا السَّببْ ؟!!

 ........مَا السَّببْ ؟!!

يا أهلَ الغَرامِ غَوثًا ، تَعِبتُ
رَأيتُ مِنها ، العُجَابَ العَجَبْ
كنتُ أبَاهِي الدُنيا ، بحَظِّي
سُبحانَ الرَّازِقُ ، الَّذِي وَهَبْ
ولكن تَبَدَّلَ الحَالُ ، لِلأسوَأ
كأنَّها أمشِير ، الحَالُ انقلَبْ
دَائِمًا تتَذَمَّرُِ ، تُحلِّلُِ ، دائِمًا
تَثُورْ ، تَستَدعِي الغَضَبْ
يُستَعصَى اقنَاعُها ، لا تَهدَأ
استَفحَلَ الأمرُ ، الوِفَاقُ هَرَبْ
لا تَمَلُّ التِّكرَارِ ، صَاخبة الصَّوتِ
بصَدرِها ، أتُونُ نارٍ ، و لَهَبْ
طَوِيل البَالِ يَفرِسُها ، ان أخفَى
عَنها مَن سَبَّ ، ومَن ضَرَبْ !!
ما ذنبي بأحلامي وُرُودٌ ، عنادِلُ
تَصدَح ، وحُلمُها سَمَكٌ ورُطَبْ؟!!
★★★
و فَجأةً ، أضحَت كبَلسَمٍ شَافٍ
فاحتَرتُ ، يا رَبِّ مَا السَّببْ ؟!!
واذَا هِي يَنبُوعُ حنانٍ ، كفراشةٍ ،
و بالشِّتاءِ ، كأنَّ الرَّبِيعَ اقتَرَبْ
أرَاها لا تَمَلُّنِي ، تُلبِّي حاجَتِي
بِرَحَابَةٍ ، تَتَودَّدُ بِلَا طَلَبْ
فأتوجَّسُ حَذِرًا ، فلا آمَنُ غَدرَها
قلبِي صَدّوقٌ ، مَا كَذَبْ !!
قالت : سَأُغمِدُ السِّكِّينَ ، ان بَعِدتُ
فرَجَوتها ، قلبُكِ مِن ذهَبْ
★★★
د. صلاح شوقي................مصر
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...