أنا لم أقل أحبك ولا أعتقد أنني مدمنة لاشتياقي إليك
لم أعلن أبدا أنني أسيرة هوى لشخص يشبهك
له ملامحك وإسمك حتى يختلط عليك الأمر
فيبقي حالنا بين صد و رد
من أخبرك أن خطواتي متسارعة متعطشة للوصول إليك
ووحدها النجوم تتسلى بتعداد ضربات القلب
حتى تكاد تتوقف الأنفاس عند ذكر اسمك أو حضورك
هي مجرد صدفة فقط
أن يقيّدنا اغتراب الهوى لهلوسة اللقاء
يا منزلك فوق السحاب ألا أين لي طريق له منتهاه
على حدود السماء مزروعة أنا
ربما أطل ضياءك في ناظري فيولد مني ألف حنين وآه
ومازال طيفك يطيل ويمعن في الفراق
أنا لولاك ماعرفت في الهوى نغما
ولا شفاهي سكرت بخمر الأقداح
تمتصني ألوان الرحيل وأنا أغرق في ثواني الإنتظار
أكتبك على خطواتي لألاقيك حيثما أريد
ولموعد التسلل الآتي أرسم طرقاتي دون حواجز ولا أبواب
أتبع حدسي إليك مخاطرة بكل شئ أتحدى الزمان والمكان لتتوحد بيننا الأقدار
أقيّد موعدنا المنتظر على كل المفارق والطرقات
يمر الليل على مشاعري المتهالكة
يصمّ أذنيه عن ضجيج الاحتجاج
أتسلل تحت جنح العتم أخاطر بكل شئ
لأترك لك حروفا مني بين أوراقك
على حدود عينيك وذراعيك
وفي كل ماحولك من الأشياء
عساك تقرأ
أحبك في الصباح
أشتاقك في المساء
ومابين الحب والإشتياق
والصباح والمساء
أنا مجرد سطور متعبة
تنتظر بلهفة البوح باحتراق همس الشفاه
ومن أناملك إعادة تنسيق الحروف وترتيب الكلمات
ومن حضورك اكتمال المعنى وصدق الاعتراف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق