ديوان ( أملك قلم حر )
هذه أمرأة عبرت
أسلاك شائكة جدا
تقصد الوصول لمنفاي
التى تبيع لحم رخامها
منذ نشأة ثديها التؤأم
تقول أعچبتني فوتوغرافيا
تجسد ملامحك الطيبة
وتسألني ؟
لماذا سافرت مع وجهك
البشوش لهذا المنفى
هل كان لديك شئ ما
وكنت منه تتألم
يرد عليها شبحي الأبكم
لا سيدتي لا تسأليني
كثيراً فمنذ أعوام
مضت لم أتحدث
مع أحدهم بشئ قط
وفقدت حاسة الكلام
وعاشرت وحدتي
هذه الخرساء
فسرت أخرس
مثلها تماما والآن
لا أسمع ولا أتكلم
قالت مثيرة ليس لي
أنا أنثي الليل ضاق بي
الحال.. أبي مريض داء
أخوتي بلا زاد بلا ماء
يدفعون فاتورة اللاحظ
فقررت أن أبيع كل شئ
بشارع الدعارة المصور
وتعلمت كثيرا ولا زلت
فى فنون البيع أتعلم
سألها شبحي الباقي
هل بعتي قلبك
أم مازال معك ..؟
أجابت لا لم أبيعه
لأنني فقدته بلا قصد
يوم عيد ميلاد
بغائي الأول هرب
من جسدي المحتل
وسألت آخر الضلوع
قبل بيعها قالت عنه
وحق كسرتي لا أعلم
لكن عندما رأيت صورتك
قررت البحث عن قلبي
مرة أخرى فإن وجدته
لي سأعيد كل رخامي
المباع من سوق الهباء
معي مال وجمال وإغراء
وخزينة من شبق شهوة
لم يعرف بمافيها غيرك
وها هي لك أسلم
يقول شبحي المعدم
ياهذه خرج قلبك من
فتحة مدخلك بكر ملثم
آخر خطواته على المدخل
بلا أثر ولكنها كالملهم ..؟
فيا هذه لتعي أو لم تعي
كان القلب نظيف جدا
لكن ضميرك معتم ومظلم
القلب هرب من بلاط جسد
كل ليلة كان بتسليم يدك
بلا حول منه يسلم
فكيف تدعوني أنا المنفي
لجسم فارغ بلا قلب
وكيف يحسني فراغك
الباقي فيكي لكي كيف
سنأكل ونشرب الحب من
خنوع بيعك اللا طيب
عقلك مباع مؤكدا لأن
تجويف رأسك فارغ
وأرى كل ما فيه مغيب
أبتعدي عني وأأمري
قبحك هذا خطوة للخلف
وواحدة مني لا يتقدم
وأسمعي
يا لا سيدتي .؟
عودي كما حضرتي
ملعونة بوعاء لم يطهر
من الولغ ولو ولغ فيه
أصغر كلب ما أو كليب
ولن تستطيعي رد بكرك
أبد ياأمرأة فبأثر البيع
أصبحتي لاعذراء وثيب
فأذهبي من منفاي هذا
ف حتى فوضاي بمثلك
أبدا لم تحتلم أو تحلم
فرحلت لكني حزين چدا
لأنها أضاعت من رخامها
قلب كان نظيف چدا
والله لو على القلب
دونها. دونها لم يعيب
وقد كان ممكن به أصفو
وقد كان ممكن به أزهو
ولكن.......؟
قد يكون فى الأمر
بدونه . خير لي
وقد يكون فى الأمر
بمنفاي هذا خيرا لي
والله بي أعلم....؟
الشاعر / حمدي عبد العليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق