رَحيقُ الذِكرَيات
عَناقِيدُ صَبري... تَرَهَلَتْ
والبُعدُ طال
قَلبي... حُطامُ أفكاري
وأنا... في سِجال
أتَّكِئُ على رَحيقِ عُيوني
ارجو الوِصال
اضفُرُ من قَصائِدي صَبراً عُضالاً
رُحماكِ فاتِنَتي... رُحماكِ فاطمتي
افيقي من سُباتِ الهَجرِ
تَراكَمَتْ سِنيناً طِوالاً
اوقِفي شَلالَ دُموعي
اشرِقي على أيامي فَجرَ نَهار
اعيدي لي نَبضَ بَتَلاتي
إروي عُروقي
اورِقي... ازهِري... اصدَحي
احملي الحُبَ ثِماراً
حَرِّري قَيدَ حُروفي
مَسجونَةٌ كَلِماتي الثَكلى
اعياها ثِمال
اكفانُ روحي تَلُفًّ ابتِلاءاتي تِلالاً
نَخِرٌ نَصلي... والعُودُ مال
اتعَبَني نَشجُ جروحي
صَبابَتي... مرآتي هَزيلَةٌ
تَساؤلاتي... ذَبيحَةٌ
سؤالٌ يَعقُبُهُ سُؤال
آه... من فَيضِ حُبي... لَوعَتي
آه من لَعِبِ العِيال
رَسائِلُ العِشقِ...
ابعَثُها... آتّونُ نار
تَعِبٌ أنا... ذَبيحُ أنا
أغفو على دَيدَنِ حُزني
اصحو على وَقعِ آلامي
أُهَشِّمُ... ثُقلَ مُعاناتي...
هُمومي الثِقال
أيتها الفارسةُ النَبيلةُ
إلا يَكفيكِ... قِتال
عودي الىَّ... إرسِ عندَ مَوانئي
يَكفيكِ ارتِحال...
استَقِري... ها هنا
أم ذاك مُحال...؟!
أنَسيتِني...؟ أم تَناسيتِ...؟
أهَجرٌ... هذا أم دلالٌ...؟
افصَحي...
افصِلي... صَيفي عن شِتائي
فَجِّري بُركان الجَمال
أقسِمُ... انني مازِلتُ أنا
رَجُلٌ... سَيفٌ... وعِقال.
السفير الدكتور
جعفر صادق الحسني /
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق