تنعتني أني أنثى أُصبتُ بالجنون..
و أن مشاعري يعتليها الصخب..
و أن عشقكَ لي أصابَني بالغرور..
و لي مقعداً بجواركَ سيبقى شاغراً...
و لكني أعلم... أن هواك بجناحيه مسافراً
و أنا لم أسعى لحرب باردة بيننا...
نعم... أُناديك سيد قلبي..
و لا انتظر ان ابقى اميرتك.
ولا تناديني بالسلطانه...
فقلبك لا سلطان عليه مهيمنا
و احرقني لهيب شموعك عندما..
سقط منا لجام القلم مكبلا..
أو لستَ أنت من أجبر قلبكَ على نسياني...
بحجة أني أحرقتُ الياسمين..
ولكن شفتاي لم تكذب
عندما كتبتكَ بفؤادي عاشقا...
و اتخذتَ انتَ من اشعاري مقبره
فهل لكل هذا مغفره..
نعم...أنا طفلةٌ لم أبلغ من العمرِ الحُلُم..
و انتَ من سلبَ الروح من الجسد.
و قال قلبي يوما للحب مدد..
و ركبتُ قطار العشق..
و لكن قطاري...لا محطة له...لا رصيف له..
انت من أحرقَ ياسمين إيزيس...
و وسمتها بالكذب الخسيس...
و لكن يشهد من رجم ابليس..
ان بعد هواك لا هوى...ولا غالي ولا نفيس
(أنت من أحرق ياسمين إيزيس)... سماح الحنفي
١٦محمد عزت، وEsteer Hanna و١٤ شخصًا آخر
٢٠ تعليقًا
أعجبني
تعليق
إرسال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق