الاثنين، 1 أغسطس 2022

(الوعد ) قصة قصيرة

 (الوعد ) قصة قصيرة

ذهب غاضبا عما حدث له من عدم إدراك ماهيته وقيمته وعدم إدراك مدى تأثيره فيما حوله وغرس مبادئ قيمة في نفوس المحيطين به والمتلقيين منه
والذين يسمعون له وهو يمتلك زمام اللغة ويعرف ويتقن فنون الحديث والحوار من خلال خلفية ثقافية لإمتلكه مكتبة عربية من أمهات الكتب ولذلك يحرص في إختار نوعية الكتاب ودار النشر فيهتم بنوعية الكتاب من حيث الطباعة وأن يكون الكتاب مطبوعا وليس منسوخا فأحب الكتاب وأخذ على نفسه وعدا بنقل ما في الكتاب من ثقافة ليأخذ بيديه عقولا من طريق الظلمة إلى النور فإجتهد في تنفيذ وعده ولكن دائما تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن لأنه في ذات يوم وهو بين كوكبة من أهل الأدب والثقافة حدثت مناظرة الأدبية بين أثر عميد الأدب العربي طه حسين في الأدب العربي الحياة الثقافية فقام ليرد عن وعي أدبي وثقافي وفي أثناء الحديث قام أحد الحضور معترضا بصوت عالى لطريق سير الندوة وتحوله إلى ندوة أدبية وليست ندوة شعرية طبعا لم يعلم صاحب الوعد هل هذا الرجل اعتراضه عن ثقافة وأدب اما معترضا كارها للثقافة ومن يكتب القصة فخرج صاحب الوعد مبتعدا عن الندوة حافظا على كرامته من قلة تدعي الثقافة والأدب غير مدركة دور الأستاذ في إثراء الحياة الثقافية ولذلك ادعوه بأن يتمسك بتنفيذ وعده ولا يبالي حتى يحقق الوعد وليعلم لو أن السفن خشت الأمواج فلن تبحر ولن تأتي بالخير ولذلك يجب تنطلق بإصرار الإديب وحكمة المثقف لتزهر حديقتك البراعم والأزهارا لتقول نحن نتاج وعد
هذا الرجل الأديب والمثقف والمخلص لكل حرف بكتاب
الكاتب / إبراهيم شبل
قد تكون صورة ‏‏‏٣‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يجلسون‏‏
١٩
٣٧ تعليقًا
٥٣ مشاركة
أعجبني
تعليق
مشاركة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...