تذكرت اياما بمحراب الحمى
ما أبعد البين ذكرى تضيع
ليال مضت ولم تنقض
ذكراها غير حصن البقيع
غزير دمع العين منهل
والسلوان يندب حظه الوضيع
بين ايدينا مساحات بعيده
حنينها لوعاتها صرخاتها سميع
لملميني بين ضلعيك لهفة
دثريني وزمليني من برد صقيع
أوراقي شاحبه تتساقط تنذف
ندى دم يبكيها الربيع
نازلة حلت بنا أم صبر
وألم أصاب غدة الرضيع
نار شوق أشعلت غراماً
فأحرقت روح الولع الوديع
إلتياعاً ومن ثمار الوهم
تصوفنا بالهوى في خلد الربيع
نطرد الاحزان أشباحا طيفها
صدقت أشكالها ضيف مريع
تدثرالاحلام بيقظة النهار
انادي في افلك وسيع
وتباعدت مشكاتي عن ص2باحي
أجاهد الضوء يضئ سطيع
على ولهي وجسر احلامي
الي الافق وصفوة النفس الوديع
على قمم الهوى نلهو
سكارى حيارى وعالم صريع
يهفو في جفون الحب
غفوة تبحث عن صدر شفيع
تكمن السلوى أتكي تحناناً
اتقي الفؤاد من نوازل الهجيع
عبدالعزيز مكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق