البحث عن الحقیقة

 البحث عن الحقیقة

بقلم. حیدررضوان

إلم يقود الخيال والمستحيل الحقيقة

كانت الحياة الإنسانية ماقبل وجود الخيل و إكتشاف السيارة والسفن والطائرات

من غير فارس وسائق وقبطان وطيار

الحقيقة مُره على العقل تذوقها مما الفه وأستألفه بغيرها

لكن إن إستساغ لها التفكير بالقبول

اُريحة الجوارح من الشقاء والبخس والرهق

فهم الحياة الحقيقة سهلا كبساطتها إن رافق التذكير بالذكر شؤن حياة الإنسان

وإلم تفهم الحياة كانت كصعوبة تقبل الجوع والضمئ وهيجان الطبيعة.

البحث عن الحقيقة معناه لكل ماصعب فهمه وعمله وعلمه فتعكرت لعدمها الحياة فأدت إلى عدم أمنها وعدلها وإستقرارها وسلامها ألناتج من ألا علم بها!"

وإلا كانت علم محرك العقول في مروحية البصيرة منتجا الأفكار الميسره الغير معقده والحرة غير المقيدة وهذا من اولويات الدليل علمه بمعرفة الحقيقة.

البحث عن الحقيقة لايتفق أبدا مع الخيال المعمور بيتا من سحاب ولا بالوهم محتسب الشقاء سعادة والمئآزق حلول

البحث عن الحقيقة ليست قولا بلا عمل ولاعمل من غير تفكير ولاتفكير من تعقل ولاتعقل من غير النفس السوية

لايفيد علم الحقيقة بين النعامات مدفنة الرؤوس بين رمال الأهواء من تسير بنقص الماضي بين كمال الحاضر

الحقيقة مرآة ربانية يأتها المتنورون وليست مرآة سرارب يأتيها الجهلاء المتشيطنون فارغة العقول تحتسب المهالك

منحة من الله لدخول الجنة والحقيقة جواز سفر إلى النار

الحقيقة التي لم يرونها اليوم قادات وسياسات الوطن العربي هي أنهم اليوم يفتحون في طاولات اوطانهم كما فتحوا هم بالأمس الأمصار فنتيجة الأمور مختلة الإختلاف مختلفة التوقعات!؟!

البحث عن الحقيقة ليسة كمن يتصور السلام مقابل الإستحلال ولا مقابل قواعد للتسلط المسلح العالمي لافرق بينه وبين الإستعباد وهذا ماتنفيه إنسانية العدالة

الحقيقة ليست هي حرية التصرف المطلق لأي مملكة تقوم

على الأرض بإسم نظرية الله فتعيث في الأرض فسادا

وتهلك القيم وتبدد الفضائل.

الحقيقة أن تعيش كما تشاء وليس في كل ماتشاء، في نطاق الحساب المتفق عليه إبتداء ونهاية وتسليم لغيرك الحياة المؤأهلة بتصاعد الأهلة لغرض تبدد الظلم والجور وتلاشي وجوده

الحقيقة أن يرى العالم اليوم ليله المختلف إذا أنطلق فيه لم يسقط بين غابات الإرتجاج الجنوني والتخلف السلوكي ولم يخدش زجاج ناظور روئآه ولم يشخبط كشخبطة العصور المتهالكة من قبل في صفحة المحيا وإلا كانت مؤتا لايبقى ولايذر جزاء لفقد تداول الحقيقة في الأوساط

خواطرافكار

حيدررضوان

عرض الرؤى

معدل وصول المنشور: ١٣

٣حيدر رضوان، وفهدالصحراء الجرئ وشخص آخر

٣ تعليقات

أعجبني

تعليق

إرسال