الاثنين، 1 أغسطس 2022

( انا ياسيدتي ) بقلمي / محمد سليمان أبوسند

 ( انا ياسيدتي )

بقلمي / محمد سليمان أبوسند
انا هنا سيد المكان والزمان
حتى ولو كان بكلامي
مزيد من هذيان
أنا ماقفلت علي بابي يوما
الا لبوح صريح قد كان
ولارغبت في هجر
الصحاب والخلان
تأثرني دمعة طفل
لم يملك من أمره الا البكاء
دون أن يفصح عن ألم ما
تأثرني عين امرأة
بها من السحر
ما يشدني لبحر
من التوهان
وفي الليل
أختلي بغرفتي بعيداََ بعيداََ
من مصدر ألمي
قد يختلج بالنفس
ثورات وتثور
براكين
وتفور
تغازلني عيناها
بل وتطارد أحلامي أيضا
حتى أنني لم أتذكر
أن كنت بوعيي أم ان هذا
رهط من أحلام
انا ياسيدتي
ماأحببت فيكي
سوي تلك الطفولة البريئة
التي تداعبني
وتهددهني بالاحلام
انا ياسيدتي ماعشقت فيكي
سوي يداك الحانيتان
حينما تلامس شعري
كي أغفوا لبرهة أو لثوان
انا ياسيدتي
حطمت جدار الصمت
في ليليي
وأصبح نومي أكثره نهار
فهلمي الي مخدعنا
كي تحكي
عن سر من أسرار
فالصبر قتلناه
علي باب المخدع
ولم يبقى لكلانا
سوي عناقنا
أو الإنتحار
بقلمي / محمد سليمان أبوسند
قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏نص‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...