الثلاثاء، 30 أغسطس 2022

انما الامم الاخلاق. :

 انما الامم الاخلاق. :

""انما الأمم الاخلاق مابقيت
فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا""
لا تعجبن لقوة قد افسدت
كل البلاد فهل تعوا ما يعجب
والرعب قد عم البقاع وفتنة
كم مات فيها ظالم ومعذب
هل نستحق بذي الحياة مقامنا
والنار تحصد نفسنا ..تتلهب !!!
قد كنا نأمل ان نشيد جنة
فإذا الجحيم اتت لنا تتسرب
واذا الشعوب تشردمت وتفتت
وإذا النفاق يسير فينا ويكذب
واذا الطوائف قد مشت في غيها
كل يؤيد من يصول وينهب
والدين أصبح من قوام حروبنا
وكأن ربنا لا يعي ما ينصب
وكأن فعلنا في الخلائق سنة
وكان قتلنا بعضنا مستوجب
لا تعجبن لقوة زرعت اسى
من يزرع الظلم المهين سيحطب
والدهر كشاف الغيوب وان خفت
لا بد يوما ان يرينا ما يحجب
كم من ممالك فتتت من غيها
اصل الحضارة حكمة وتأدب
من ظن أن حياته لهو له
خسئ الظنون لعمري امره اغرب
ان الحضارة لاتقام على الهوى
وعلى قلوب دائما تتقلب
هي الأصالة والجذور اذا نمت
اعطتنا خيرا في البلاد سيحسب
أما السفاهة لن تكيل سوى الاذى
وطفاف كيلها قد يدور ويلعب
ان الزمان في ذي الوجود حكى لنا
قصص الذين تأمروا * فتعذبوا
قد سافروا وسط السراب واقفلوا
وجدوا الممالك انتهت فاستغربوا
ماعاد ينفع في الوجود بقاءهم
قد احرقوا كل الديار وخربوا
لا تعجبن لامة قد افسدت
عيش الأنام بقوة لا تقرب
إن الحضارة في البناء وفي العلا
أما الشراسة ما وفى لها مذهب
هي الأمور كما يراها مسافر
شرب المرارة وكل يوم يشرب
ماعاد ينفع في الوجود وجوده
ووجوده في حياته هل يكتب
قد ذاق من فرط التشاؤم حظه
بل ضاق ذرعا من صدى يتذبدب
اهو الزوال وطي سفرنا قد بذا
ام ان سرا هاهنا يتعلب……
زين المصطفى بلمختار الجديدي
ا*بمعنى اصبحوا امراء
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...