القول أو الصمت
لاتقل قولا لاتدري عواقبه
فإحفظ القول بالصمت
إذ لم تكن متيقنه
فإذا جلست بين الناس
وأكثروا في حديثا
غير نافعا
قد يقلل شانهم
فا لصمت أفضل لك
وأحفظ الكلام على
لسانك
إذا نطق اللسان بكلام
في غير حينه
ضر صاحبه وكانت
سمه تلوح على جبينه
ومن كان متيقن من
كلامه
غلب على الشقاء بيقينه
وقد ترى الصامت لك
متعجب
إذا نطقت بالحديث
فقد تصدق إن
كان كلامك
يقع على يقينه
إسمع مخاطبه الحديث
ولا تكن متعجلا بنطقك
فالنطق دون فهم الحديث
يقلل من شانك
وإذا نطقت لاتكثر في
الحديث
فإن كثرة الحديث يضعف
من أقوالك
فمن الحكمه أن تنطق
بكلام نافعا مختصرا
الصمت أمن للمرء
من الوقوع فى خطأ
وإن زله اللسان تتبعها
الندم
فلا تتبع لسانه بدون
فكر
ولاتقول القول ثم
تتبعه بالندم
فلا تكثر بالكلام حتى
لاتعتذر
وتقول ياليت اللسان
ما قد نطق
بسوء الحديث وقد سكت
وصمت الذى بالقول
أعلما
يكون له الفضل الا
يصمت ويتكلما
والصمت أفضل للذى
بالقول لايعلما
فاذا نطق بالحديث
أفضل له أن يسكت
ولا يتكلما
Ahmed Gadallah
٣منى محمد، وفهدالصحراء الجرئ وشخص آخر
تعليقان
أعجبني
تعليق
إرسال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق