بين الصحابة
تصورت نفسي بصحبة قومٍ..... أنا بهموا دائماً أفتخر
أولئك من فقههم قد أطاعوا....
رسولاً كريماً وتركوا الحجر
وضحوا بأغلى ثميناًباعوه .... وكنت ترى نفعهم كالمطر
رأيت حبيبي سراجاً منيراً.... أأنت حبيبي محل النظر؟!
أأنت الذى قد حباك الإله..... جمال الكلام جمال الصور؟!
أأنت بقربي هنيئاً لقلبي؟! ..... بذاك الذى قد حباه القدر
بصحبٍ كريمٍ على رأسهم
ضُحَى الصدِّيقِ وفجرُ عمر
دعوني لأنظر لاتشغلوني.... فلست أريدُ ضجيجَ البشر
ولستُ أريدُ التفاتاً فإني.... وجدتُ مُنايَ وماانتظر
نظرتُ إلى وجههِ هِبْتُهُ.... أشارَ إلىَّ فلم انتظر
جريتُ إليه بلبيك إنى..... أرى النور في وجنتيك انتشر
فلما تبسم خِلْتُ الجمالَ..... جميعا هنا صدقوا ذا الخبر
ولولا بأن الإله حماني.... فخلت بأني هنا أحتضر
أشارَ إلى الصدِّيقِ فجاءَ.... ببعض اللحومِ وبعضَ الثَّمَر
وجاءَ الفاروقُ يرحبُ بي.... له هيْبةٌ لم يُشِنها الكِبَر
وذو النورين علاهُ الحياءُ..... ونورٌ كَساهُ ووجهٌ يَسُر. وهذا معاذُ وابنُ أمِّ عبدٍ..... وعمرو يقولُ غداً ننتصر!
فصحبُ النبيِّ اختيارُ الإلهِ..... فليتَ لكم فيهمُ المُعتَبَر
شكرتُ الخيالَ ووَدعتُهُ..... وقمتُ سعيداً وذِعْتُ الخَبَر
حسن رمضان الواعظ
٢محمد عزت وشخص آخر
١٤ تعليقًا
أعجبني
تعليق
إرسال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق