الأربعاء، 10 أغسطس 2022

ديوان ( أملك قلم حر )

 ديوان ( أملك قلم حر )

لحظة ؟
وبلا قصد وبلا توقع
هذا الهاتف الخلوي عمل
كوسيط بين شهوتين
حمل الهواء طازج
معبأ بآهات الشوق
القديمة والچديدة
وألتمس العذر
لحرمان الرخام من الغرام
فلم يهدأ طيشنا البشري
أشتعلت به بل أحترقت
به تماما بيننا أنا وهي
حروف چنس الكلام
لحظة ؟
أشارت فيها لموضع حقن
ما أثناء رحلة علاج من
من نزلة برد حارة
صيفيه البرودة
وشتوية الحرارة
وقالت ؟ بأشارة
هنا وجع ما فقلت لها
دعيني أطبطب برفق
على الألم بحبي الأبدي
فى عيد الشفاء الأول
لكي يطيب الجرح
غائر وآثم محتل
كيف يحتل موضع
شديد الخصوصية
والسرية لم يبدو
لأحد غيري
طوال العمر كله
ولا فى نشوة الأحلام
لحظة ؟
كانت التى سيرنا
خلف اللاوقت فيها لم نعي
فى أي ساعة نحن الآن لم
ندرك هيبة لذاك التعفف
إذ أهتز تاج وقار سقيم
على رأس رغبة عشق
متهور مندفع لاحكيم
إذ حكنا مثير الكلام
والحب جديد ﺟدا
لكنه يبدو چدا قديم
فأهتز بالحك الأچنة
كلها فى كل الأرحام
لحظة ؟
فجأة دارت دورة جسدين
في جسد واحد حتى فاض
المطر الأباحي الخفيف
وذهب الخجل بعيد منفي
فى ملابسه ثقيلة الوزن
وشفت رؤية الفتنة
تحت ضوء الغرام
لحظة
فى عيد المطر الخفيف
أغتسل الفراق وأغتسلت
الأشواق وجمع بين
من كانوا غرباء هنا هنالك
قرب من الأعماق ما كنت
هكذا وما كنت أتوقع هذا
أبدا وعلى الأطلاق لكنه
مصير فقط يحدث للعشاق
أذا أتتهم مثلنا
لحظة ؟
كهذه وسط مفارق
حديث الحب الشهي
بعد محطة الوصول
والتحية والسلام
لحظة ؟
سألت شفايف من زهرة
الفراولة لكن تنضح عسل
هل تحبيني عشق الآن
أم تعاني قليلا أو كثيرا
من اللاحب ومن الكسل
وسألت النهد
والخاصرة وسألت
وجنتين ورد
عليهما عيون
قنص قادرة
وسألت رغبة
نعم حاضره
وسألت أسفل
حب وأعلاه
وسألت كل رخامها
محلاه فأچابتني
دعني دعني
فهنالك أنا الآن
هنالك
لاهنا دعني دعني
فأنا ؟
أحس كل شئ جميل
رائع لاطبيعي لست أنا
جميلا چدا هذا الكلام
حتى لو أستفقت بغتة
فوجدته لا شئ حدث
غير خيال ما أو أوهام
لحظة ؟
أمتدت ساعات
وكلانا
فى رحلة
الغيب المغيب
فهنا الآن يابشر لابشر
وانا الذي كنت أظنني
جلمود أو حجر
ثقلني منها المطر
فسرت نبي فى حبها
وولي ولي دعواي
فأدعو لحب كلما يقسو
الحرمان على الرخام .؟
وكلما لحظة رفت على
العشب وطار لها الحمام.
الشاعر حمدي عبد العليم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...