الثلاثاء، 16 أغسطس 2022

 لا تهددني بالغياب

فأنا لا اخاف الوحدة
واذا كان الحب عذاب
سوف أُدمن وحدتي لحظة بلحظة
لا تلاعب قلبا لا يخشى الانسحاب
و الرحيل الى الابد دون عودة
فقلبي تعب من ان ترفعه الى السحاب
ثم ترميه أرضا جريحا بحدة
لو كان قلبك وطني ما شعرت بهذا الاغتراب
و لو كنت فعلا حبيبي ما قسوت علي بشدة
انا لا احتاج المزيد من الصعاب
فلا قيمة لحب لا راحة فيه و لا احترام او مودة
و لا عاش عشق يلعب على المشاعر و الاعصاب
لو اختاره قلبي فأنا أتبرأ منه نبضة نبضة
فالحب الحقيقي اذا اتاك و أنت حطام في الخراب
رواك و رعاك و جعلك متوهجا جميلا كوردة
وإذا كان مزيفا أتاك في عز ربيعك و سلب منك الشباب
تكون سليما و يزرع بداخلك الف علة و عقدة
لهذا عندما تغيب عني لن تسمع مني دمعا ولا عتاب
فانا لا اريد الا ذلك الحب الذي يجعلني متوهجا كوردة أرحم قلبها انها أحبت بصدق
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏حجاب‏‏ و‏نص‏‏
١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...