الاثنين، 1 أغسطس 2022

..........قتَلَتنِي بالرَّحِيلْ ★★★

 ..........قتَلَتنِي بالرَّحِيلْ

★★★
يا مَن كنتِ الروحَ ، لِمَ
الرَّحيلُ ، مَبعَثَ الآهاتِ ؟
كُلَّمَا تَجنَّيتِ عَلَىَّ ، أرَانِي
مُجبَرًا ، أفضِّلُ السُّكاتِ !!
كأنًَ حُبُّكِ بالأحشَاءِ ، ان
تَرحلِي تَنتابُنِي تَقلُّصَاتِ
وجَنبٍ كأنَّ تحتَه أشوَاكٌ
وعُيوني تواسِينِي بالدَّمعاتِ
رَضِيت بالحِرمَانِ عِشقًا ،
فإذَاكِ ، تُعَجِّلِي بِوفاتِي
أرَى نهارِي حالِكًا ، أرَى
بَلادَتكِ ، تُكَدِّرُ صَفوَ حَياتي
يا مَبعثَ ألمِي ، عذبتيني
لا تنُوحِي مُولوِلة ، عَلَى رُفاتِي
خِلتُكِ الأملُ والسَّعادةِ
فإذاكِ ، مُسَبِّباتِ النَّكَبـَاتِ
كنتِ يَومًا رَشفَةَ قهوتي ، يا
مُهجتِي ، ضاعَت أُمنياتي
لكِ طيفًا ، يُلَازمني فِي مَأكَلِي
و يقتَحِمُ علىَّ ، صمتِي وصَلاتِي
كلماتُ الظُّلمِ تقتُلنِي ، ولحنَ
الوَداعِ ، كَخِنجَرٌ بالاغنِياتِ
كنتُ لكِ كبَهلَوانٍ أضحِكُكِ
وكمْ مِن شَرِّ البَليةِ ، مُضحِكاتِ
عارٌ عليكِ الرَّحيلْ ، تأكُلِينَ
كالقِطِّ و تُنكِرِينَ ، لَذَّةُ النَّشوَاتِ
★★★
د. صلاح شوقي................مصر
قد تكون صورة ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏ و‏نص‏‏
١
تعليق واحد
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...