مجلة نداء الرؤح لفرسان الكلمات: من واد الهيام منصوري منصوري

من واد الهيام

‏مازال صوتك في ثنايا مسمعي 
والشوق في صدري يفتت أضلعي
والله إن الشوق فاق تحمّلي
ياشوق رفقا بالفؤاد ألا تعي
حاولت أن أخفي هواك وكلما
أخفيته في القلب فاضت أدمعي
بالبين قد قضت الليالي بيننا
لكنّ روحك لم تغب دوما معي 
لست أدري أي اشتياق هذا 
الذى يجعلني أسمع صوتك يناديني
لست ادري اي اشتياق هذا
الذي يجعلني اشم رائحة عطرك تملا غرفتي 
اي اشتياق هذا الذي يجعلني اشعر بك
واسمع أنين قلبك ينطق حروف اسمي
لست ادري اي اشتياق هذا
الذي يجعل قلبي ينبض بك وروحي لا تريد غيرك
كل هذا وبينى وبينك كما بين السماء والأرض
كل هذا وحبي لك يزداد حب
وانين الشوق لا يقتل القلب 
ليتني استطيع ان ابقيك بجانبي
كما أنت بقلبي
ليتني استطيع ان اخطفك من كل من  حولك يا سلطانة قلبي انت  كنت من نصيبي 
يكفينى انك سكنتي روحي و مررتي بعمرى
لم اكن احلم باكثر من تلك اللحظات
يكفينى انى لامست وجودك
تنفست عبير كلماتك
مررت بحنايا حروفك
لحظات وجودك بعمرى
هى زادى على الاستمرار
مازال طيفك يسكن اجفانى
اينما ابصرت أراك
انتحر الشوق بغيابك
وماتت الفرحه بالأعماق
يكفينى أنى كنت يوما
بقلبك نبضه ومر طيفى بفكرك لحظه
يكفيني من العمر اني احببتك 
يااغلى انسانه في العالم
الى من ملك قلبي وعقلي وكل حياتي
مازلت احبك وما زال حبك ينبض في اعماقي
مازلت افكر فيك ومازال قلبي يخفق ليكي
مازلت انت حبيبتي وقلبي وروحي لك
مازلت انت نور عيني التي ارى فيها
مازلت انت الهواء الذي اتنفسه
مازلت انت النور للعيوني وحياتي
والمدن والشوارع التي امر فيها
مازلت انت قصيدة العمر التي اكتب فيها
ومازال قلبي يحمل نهرا من العواطف
يا رواية احترت ما اسميها
ومازال اسمك محفورا في القلب
مازلت انظر الى ليل السماء
فارى صبح وجهك مشرق فيها
مازلت انت الروح في جسدا
يخاف عليه من دهر الزمان 
ودنياي وما فيها
مازلتي انت قلم يكتب شعر وكلمات 
وحروف ومعانيها 
يا حبيبتي سيدتي
 انسان تعلم كيف يكون
تعلم في عيناك كيف يرسم الظنون
كيف يأتي اليك بلحنا أدناة شجون
يعزفه إليك يهديه لعينك
يكتبه أغنية شوق حنون
أن عشقي ليس سوى حلما لعصفور
ليس سوي مطرا مع رياح جنون
بين قلبي أو أسري فلن يبقى
وجدان أم يدفيءالايام
لن يبقي سوى ذكرى
تأتي إليك تحدثك
عن إحساس يوما كان
حبيبتي ان تبقي او ترحلي
فأنا تعلمت كيف أكون انسان
في فرحك او حزنك انسان
انسان جاء يلملم باقيك
جاء إليك ليهديك الألوان
فكل الحزن حبيبتي
لو يوما جئنا نهدم الأحلام
لو بحثنا في الظلام
عن أشلاء قصتنا بماضينا
فلن نرى سوى بكاء طفل
بكاء طفل يخشي الظلام
يلوم فينا إحساسا
لماذا الهجر يأثرنا 
لماذا الموج يطوينا 
ونحن نمضي بحاضرنا
ولا شىء بتلك السنين يغرينا
فأنا أمضي رحلة تعبت فيها
بحثت فيها عن أملا ينسيني ماضيها
عن نور لشمس تحييها
عن ملهمة مثلك أنت
تعبر عن كل أمانيها
تغضب حين أرفضها
تلين حين أناديها
ترسم في عيناها ضحكتها
تكتب الحزن في موانيها
الهوى وانت حبيبتي