الثلاثاء، 26 يوليو 2022

رسمتكِ بقلمي: زهير بورصلي

 رسمتكِ

رسمتكِ في كتبي بالريشـة والألـوان
وكتبتكِ في شـعري بمنـتـهى الإتقان
وقرأتُ عـينيكِ وشـكلـتُـها بِسُـكوني
ورفعتُكِ في هُدبي وما بين الأجفان
وضممتُكِ على صـدري كأنـكِ طـفلة
وشددتُكِ بذراعي وأرسيتُكِ بالشطآن
حـبيبة أيامـي ورفيـقتي في الـدنيا
غماركِ في الروح والقلب والوجدان
رسمـتُكِ على ورقي بقلمي وأحباري
وغزلتُ لك الشعر وشدوته بالألحان
وتراقـص الـوتر على مسمع أغنيتي
وفضت بأشواقي في سـائر الأبـدان
وترنـمَ الوجـدُ والنبـضُ والإحساس
لمـليكة الرآفة و الـطيبة والإحـسان
رسمتُكِ في خيالي كعصفورة تـحدو
زينت بها قلبي وزرعـت لها الأغصان
سأبقيـها في عشـقي لتلهو بمملكتي
كآميـرة حسـناء تلـعب في البستان
بقلمي: زهير بورصلي
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏لحية‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...