كيف لي علي الصبر
صبرا ولم أعد أطيق صبرا
كيف لي ياغادة الحسن
أن أطيق البعد عنك دهرا .
هل من ساعة ألقاك فيها
أمتع العين برؤياك جهرا.
وامقت الحزن بالقلب
الذي يموت ببعدك غيظا.
ألا من وجودك بجانبي
ياسيدة القلب بك يهيم حبا.
أعود العين علي رؤياك
التي تنضح الدموع سحبا
والقلب يتوج بالنشاط
بعدما إتخذ من الزمان كسلا.
ألم تثغبي من كثرة الغياب
وقلبك يهيم إلي اللقاء عطشا.
أقبلي علي كوثر العسل
ياذات النقاب تحتسي خمرا.
وتهيمى في رياض العطر
تزرعى وردا وتحصدي ألقا.
وتسبحي في مجرات الطير
تغني وتشدو جوانحك طربا .
كم أنا وحيد في بعدك يا
فاتنة الشمال ف أقبلي غربا
نجمع أركان الشمال مع
الغرب يزدادوا حبا و صدقا.
ونبتاع موائد العشق نزيدها
بهاءا ونزرعها في أرواحنا دربا.
ونجعل من دربنا لكل من
يهوي العشق منوالا يهيم شوقا.
أقبلي إلي تمتلكي عرشي
ينتهي حزني و أ خاصم النصبا .
أقبلي إلي مسواك في
عيني تجف فيها الدمعا.
أحمد المتولى مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق