الثلاثاء، 26 يوليو 2022

اللف والنشر

 اللف والنشر

أيامي على طيفك مما يليق بانتظاري أن يرتدي من المحسنات البديعية صنيعة لغات سرد هضابك
تسرية تموج موج أنهار معانيك على سكينة
جيشت صفوف إلهامي وما ألقيت من
معطيات القراءات غرقي بين حناياك
التي فتحت عيون فؤادي بنبض قطرات الندى
على غصون وجداني أبصرتك ياعمري القادم من بين
ألف نجمة في سماء التألق غمامة ما رسمت لذاكرتي
عذوبة نشوة النساء آية المطر ترانيم مأوى سحر
الطوفان المطمور في بحور العبق المقيم بقاع قارورة عشقي ‏جرفت أناملي لكل تتويجة دونك في الضجر مراسي شطآن ‏ سفن الفرح معانيك على سبر غور سيقان
‏الدهشة قامت لها من جزر البجع محشر أجنحة إعراب نفسي التواقة لفصل الردى عن ابتسامتك الشفافة
‏تعالى لقد استودعت خزائن شوقي أرفف عنفوانك
‏عبير غبار أطايب التناوب على نغمات المارة شغفي
‏الفواح بنزل العبقري الحسان قوافي روحي التي باتت
‏على بطون الصياغات أفرغت جهد صبايا الورى على
‏جداول صبري بالتي هي أحسن البوح النبيل والصمت اليافع سليل مجد قرب محراب أريكة سعدي اللمسات من
‏المناوشات الذهبية على ظهر قطعة من نصوص الأمل
‏رقعة من جغرافيا الهتك للحجب الكثيفة جاءت
‏ بقبس من قيلولة ماتفيأ خيالي ظلالك تعالي لقد
‏ٱينع بيننا وفاح فحل النبأ فلتفتحي صدرك
‏بما جمعت من أركان موسيقى أوتار الزلزلة
‏ساحة من نماء الثمار المرتطمة ‏ فوق شفاهي
‏ بشجن لقياك ‏تعالي لقد تذوقت طلتك من
‏ نوافذ أيقونة شهد متاع الطرب شروق أصيل
‏ضحى رسمك على صعيد طهر التدفق لملمت رؤياك من
‏زينة الكواكب فاتن التي تقتات على ملاحم قلاع وداعتك
‏تعالي لقد جنيت من مفردات الجميلات مسرح التتويجات
‏العيد من فيض فراشة أجنحة ماقبضت على رشاقتك
‏نهاية لجمود الموقف تعالي على درب ما انصهر الوجود
‏بيننا بمقام مافصلت وجاهتك وما توهجت أمانينا وما استوت بقمة سنام روعة مناجاتك ماتعاقبت دورة
‏الليل والنهار صبغت شرح سهول جبل اليسر وما
‏ تختمت أنفاسي بالتنهد دون تيه أوحيرة أو
‏ ‏صخور ‏ المن والأذى حملت تقاليع هودج
‏ زفافنا المغاير عما تعارف عليه البشر
‏تعالي لقد رفرفت بيننا البيارق
‏أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
‏بقلمي نصر محمد
قد تكون صورة مقربة لـ ‏شخص واحد‏
١
تعليقان
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...