الأربعاء، 27 يوليو 2022

شيئاً فشيئاً ..

 شيئاً فشيئاً ..

لحظةً فلحظةً ..
تصبح بعيدا ..
تحتاشك تعتاشك الوحدة ..
تصبح حتى بين الأقارب غريب ..
كأن الدنيا مع الأيام تنبذك..
من بعيد و قريب ..
يسكن حولك النسيان ..
و لن يعود النصف الذي من الكأس كان ملآنا ملآن ..
و نجم الحفلة- دون أن يُفتقد..
يستبدل مباشرة- ..
فيُنسى و يغيب ..
تصاحبك الوحشة و الالام ..
تراودك سيئات الأفكار و الأسقام ..
تهاجرك و من قربك أعشاش الحمام ..
تبدو رغم سعة الدنيا بمأزق و مضيق ..
و كل ما حولك يبدو غريب ..
تشتعل فيك النيران ..
لا يراعي شعورك إنسان ..
كأنك بين حفلة أصنام ..
ربما تلاقي غلام ..
أو صبية حنونة في الطريق ..
تسمع لصرختك تجيب ..
لكن ليس بيدها إلا ..
دمعة على قريب حبيب ..
ربما هو لحن الرثاء للرفاة..
و لا يفرق عند الموت
التشييع كان لفلفةً..
أو في موكبٍ مهيب ..
أو حتى وحيدا ..
و لا يفرّق في آخرها بين
صلف ليس له تهذيب و صاحب تهذيب ..
فقط تفرق عند من أخلصت في حياتك لوجهه..
إن كان غير الله ..
ضربت النواصي ..
و إن كان لوجه الله ..
فنعم الرفيق القريب..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...