الجمعة، 1 يوليو 2022

عميد العشيرة ...!!!

 عميد العشيرة ...!!!

الخيانةُ ...
تسري في دمهِ
لا يصلح أن يكونَ
حارساً على حظيرةْ ... !
قضى عمرهُ في طاعةِ المحتلِ
كلما سرنا من حولهِ
نشعرُ بالخوفِ والبردِ
تطفو على جلدنا " القشعريرةْ " ... !
لم يهدأ لهُ بالٌ
إلا في حالِ ارتكابِ
حادثةٍ للناسِ ... مُثيرةْ ... !
أفعالهُ كُلها شريرةٌ
يضعُ مسدساً على خاصرتهِ
خوفاً على حياتهِ
لم يستطعْ قتل كلبٍ
أو اصطياد ... عصفورةْ ... !
بخيلٌ ... مُتطفلٌ
لم يضعْ " اثنين على سدرٍ"
أهل بيتهِ
يشحدونَ من الجيرانِ
الملحَ أو ... الخميرةْ ... !
حالهم مريرة
لا يوجد في بيتهم طعامٌ
ولا غطاءٌ أو ... حصيرةْ ... !
كان يعمل على تعطيلِ
مصالح الناس
يمنعهم من السفرِ والترحالِ
كي يتقاضى من ورائهم
مبالغ كبيرةْ ... !
لم يؤنبهُ ضميرهُ
شغلهُ الشاغلُ
رفع التقارير لأسيادهِ
ضرب بعرضِ الحائطِ
نداءات أبناءِ الديرةِ
عندما أعطوه فرصة ... أخيرةْ ... !
بعد موتهِ
حملهُ الذين على شاكلتهِ
على أكفهم
بأعدادٍ يسيرة
عكس شهدائنا الأبرار
تُشيعهم أعدادٌ ... غفيرةْ ... !
لا خوفٌ علينا
من أمثالِ هذا الخائنِ
هم كثرٌ بينَ ظهرانينا
ما دام أبناء شعبنا
يتابعونَ الثورة و ... المسيرةْ ... !
صعقتُ عندما قرأت
على صفحةِ أحدهم
بأن المتوفى
كان وطنياً
من أعمدةِ ... العشيرةْ ... !
دبابيس _ يكتبها :
( زياد أبو صالح / فلسطين )
قد تكون صورة مقربة لـ ‏شخص واحد‏
Mansour Benmansour وشخص آخر
٦ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...