تمرد انثي
اﺧﺒﺮﻫﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ
ﻋﺎﺷﻘﺔ ﻣﺘﻤﺮﺩﺓ ﺣﻨﻮﻧﺔ
ﺗﺨﻴﻠﺘﻚ ﻷﻋﻮﺍﻡ
ﻭ ﺣﻴﻦ ﺃﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﻋﺸﻘﺘﻚ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺃﺣﺒﺒﺘﻚ ﺑﺈﺭﺍﺩﺓ ﺣﺮﺓ
ﻓﻠﻴﻜﻦ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﺳﺘﻈﻞ ﻋﻴﻨﺎﻙ ﻭﻃﻨﻲ إنك تعلم بأن أنوثتي لا تكتمل إلا بقربك
وقلبي لا يخفق إلا حين يسمع صوتك
وعيناي لا تشع إلا حين تراك
بل الكون كله لا يبتسم إلا حين تطل عليه
حبيبي من أين أبتدي
وكل حكاياتي من مكمن الغروب تبتديء
كيف سأحكي لك
عن الحب الذي ينمو في صدري منذ عرفتك
أم عن شوقي ولهفتي حين تغيب ماذا أقول عن الحنان في قلبي والنبض قد مزق فؤادي فمنذ أعترضت طريقي ألتحم شهيقي بزفيرك
ويوم رأيتك أحببتك وكدت من الفرح أطير
وجدتك حلما جميلا فأنت التواضع مع الكبرياء
أنت صيفا يزيح الشتاء
أحبك كثيرا بل لا أستطيع الوصف بكلام الأرض
أو تسابيح السماء
أعشق أبتسامتك التي تعيد إلى الكون معنى الوفاء
فأنت الحياة وكل المعاني
أحبك يا من منحت للأرض كل الضياء أكره قلبي كلما إشتاق اليك
وأكره داخلي كلما ازدحم بملامحك وبكلماتك وبك
أكره أن أشتاقك لكنني أفعل
ربما لا أشتاق أبدا لشكلك و لا لضحكتك ولا لعينيك ولا ليديك لكنني اشتاق حقا لتلك الوخزة التي كنت أشعر فيها كلما همست أحبك
إستثنائية أنا لست كغيري من النساء لا أقبل أن أعيش في زوايا مظلمة أو أن أكون دمية تسكن رفوف الذكرى
في داخلي طفلة تتحدى قسوة المشاعر ببراءة الإحساس تمنح السلام برغم الماسي و الخذلان
أنا الهوية الوحيدة للقلب حين يهواني لن أقبل أن اكون تقليد أو احتياط أو صك غفران حين خذلان
أنا الشموخ و الشموخ أنا أنحني فقط لأقبل جبين من جعلني ملكة و أكون له برهان و يقين
امتلك كبرياء يجعلني انثى متمردة
لا أشبه أحد ولا أحد يشبهني استثنائية لا أقبل التقليد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق