الأربعاء، 27 يوليو 2022

أشتاق إليك هذيان الروح منصوري منصوري

 أشتاق إليك

وانصهر من شوقي إليك
و أشواقي تتزايد اللحظة تلو اللحظة
أبعثر أفكاري ألملمها
أبحث عن حجة لسماع صوتك
حجة أطفئ بها حمم شوقي
وأسكت صرخات قلبي
وحين أسمع صوتك
يغمرني حنان الكون
فلا أسمع إلا تغريد الطيور وهديل الحمائم
أشعر بدفء يلفني
وأن الشمس لي وحدي
وجميع الكواكب والنجوم
أشعر أني أحلق بلا أجنحة
ولا أستريح إلا في أحضان الغيوم
حين أسمع صوتك
تهطل الأمطار وتنبت الأزهار
وتصبح كل فصولي ربيع
أنسى آلامي وأدفن أحزاني
وأرتوي من حنانك كطفل رضيع
حينما اسمع صوتك
يزداد نبض قلبي فأخشى أن تسمعه وهو يهمس باسمك
وانك وحدك مالكه وهو مجنونك
وعندما يغيب صوتك وتتلاشى أنغامه
تتصاعد حمم شوقي وتزداد
تعلو صرخات قلبي
وتنتحب روحي رافضة أن يفارقها حلو همسك
حين أسمع صوتك
لاأدري ماالذي
ينتابني حين أسمع صوتك
أفرح هو أشوق هو أم لوعة ومرارة
لا أدري حقيقة لا أدري
لا أدري الا انني احبك رغم البعد
رغم الظروف رغم المعاناة
التي تعايشني يومي وأمسي وغدي
أحبك رغم القلق رغم العذاب المشط
رغم كل عناصر البشرية
المتعبة التي تحيط بي
رغم البشر الذين لا يرحمون
ولا يريدون لرحمة الله ان ترحم..
رغم ورغم أقول لك حبيبتي
انت متنفسي بالحياة فقل لى
قل لي بربك كيف تمر الليالي عليك
وكيف تشرق الشمس في سماؤك
وهل يضيء في عتمة ليلك قمر
حبيبتي وربيع عمري حبيبتي
ودقة القلب بين شراييني
عمري ولحظات انتظاري
لم يبقى بالعمر بقية ومهما بقي
من عمري من سنوات من ساعات
او حتى ثواني فهي لك
دعيني اهمس في اذنيك حبيبتي واقول
بالامس لم اسمع صوتك
وتملكني شعور بالحزن
واليوم سمعت صوتك
ولكني ايضا شعرت بحزن
وفي حالتين حزن
لاني حين اسمع صوتك
اندم على يوما لما اسمع فيه صوتك
ويستمر اعصار الشوق
ويتملكني حزن كبير
حين اسمع صوتك
اسمعه حانيا على مسامعي في كل الأصوات
نغما ينساب وينسج الألحان
تقطف عيني ياسمين الرسائل الخفيه
ترسها يداك في كل الموسم والفصول
تدسها خلف ستائر الزهر
ووسائد الغيم والنجوم
حين اسمع صوتك يا حبيبي
يرتاعني حب لا ادري من اين هو
يلمسني ويهمس لي بحبك
يداعب مشاعري يستنطقني بكلام الهوى
على الرغم من خجلي
احب صوتك فاتنتي لا بل احبك انت
وما الفرق ان احبها واحببتك
فكلاكما امرأة واحدة نصفا يكمل نصف اخر
حين اسمع صوتك حبيبتي
يضيع كل الكلام فلا تبقى لي سواء ضحكات الحياء
اضيع بها وتضيع بي
اتمنى لو ان خجلى وحيائي موطنا اغتربت به
موطنا اعيش به يوما او ثلث عمر
واعود الي وطن صوتك فاتحرر من قيود الإغتراب الذي سكنني
اتحرر فانظلق في الهوى بلا قيود
اتنقل بين سحب عشقك
اغزو كلماتك واستعمر كل لحظاتك
فتصمت واقوول واقوول
صوتك حبيبتي
ياخدني على ارجوحة الصبر
يداعبني يلاطفنى ويكون بمثابة ريشة إلهامي
استوحي منه افكاري اركب به سُفن بحاري
الي عالم العشق والجنون اغد مسافرا فيما تقوول
اسمعك الف مره واتمن لو ان كلامك يطول ويطول ويطول
صوتك حبيبتي هو الحنان والدفئ
عندما اسمع صوتك حبيبتى
عندما اكون معكي لا أفتقد أحدا ولا أنتظر أحدا
ولا أريد أحدا فأنت وكأنك جميع الكون بالنسبة لي أشعر بأن هذا الوجع القاطن في قلبي كمثل ذرات رمل تهيج في مواسم الغثاء
أخاف من الكلمات أن تهجرني
وأظل بلا ديار أعود إليها
أخاف من الوحدة أن أرى نفسي في نهاية العراك مع أبجديات الحياة ولا أعرفني
عندما أترك جميع الناس من حولي وأواجه كل الأوجه تحت ستار الليل ثم أنكر ملامح روحي وصوتي
وحدة الروح هي التي تقتلني
نعم أكثر ما يخيفني هو نفسي
أن أنزل ذراع الكفاح وتتساقط مدائني تحت إحتلال اليأس
كل ألم وخيبة تعيد تذكيري بأن أكون بطلة قصتي
وبأن كل شيء سيمضي وسيترك لي سلالم لأصعد فيها للسقف الأعلى للروح
لم يرفعني فوق كل خوف وتعب إلا الله
ويا الله، ماذا كنت سأصنع بنفسي لو لم تكن في قلبي
أنا رجل في رأسه شعلة من لهيب سرمدي لم يخمد حتى بعد أن نثر الرماد حصاده في خصلات شعرها فياما تمنت المطر لربما لرغبة أن يغسل مافي رأسه من نار
أكتب أمنياتي على ألواح متكسرة بعد كل مفترق طرق
طلاسم تبكيني وقتها وأغاني أشدوا بها بعد حين
أيا عبثاً ساكن في مخيلتي
يلاعبني بين حين وحين
ينطلق إلى تضاريس كتبي المرمية في حجرات الحياة وينطلق إلى بلدان لم أزرها بعد
إلى كل تلك المقاهي القديمة التي لم يكتب لي زيارتها بعد وصنع نسيج من ذكريات فيها
إلى كل الوجوه التي لم أرها بعد حتى أتساءل عن روايات أصحابها السرية
إلى كل نسيم لم يدخل تاريخ وجوده في شعب صدري بعد
إلى تساؤلات عن فرص وجود رفيق للروح ينزع مني وجد السكون
يسكنني في عوالم نفسه حتى أختفي فيه ثم أجدني في ذاتي معه
الكلمات هنا متناثرة وصلدة
جزءا من فوج يغشى روحي قبل السبات
ولأن الأمر يكمن بأن الجمال عندما ينكسر
يعكس لي ألوان الطيف
أرأيت حتى الإنكسار جمال ينتظر فقط من يراه حتى لو كلف ذلك تغيير إتجاه النظر يوما ما إلى زاوية لم يعهد إليها أحد من قبل
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏
١
٦ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...