الاثنين، 25 يوليو 2022

ينفردُ الشوقُ فينا

 ينفردُ الشوقُ فينا

في آخر الصمت ِ جاءتْ عاشقتي
أسرارُ البوح أضاءتْ
لهجة اللوز و الرمان ِ في شفتيها
نصف الكلام تلقيه على صدري
تذهبُ إليه..تنسجه ُ على شكل قبلة و اعتراف
ينفرد ُ الشوقُ فينا...
قمصان ُ الصمتِ ملقاة على زواية الشغف
ضوءُ اللهفة يغمزُ لنا.. من سقفِ الرغبة ِ الساهرة
تأوّهتْ معاجم ُ العطرِ في حدائق الليل ِ و الونس
يستفيقُ الشهيقُ القرمزي على دفءِ أصابعي
أصوات ٌ تسافر ُ على أجنحة ِ الخصر المتردد
بين لمس الشهد و استفاقة الجمرات...
هي ذاتها ..في آخر الصمتِ تأتي , كي تأتي...
تجرح ُ الحرفَ التائه بقبلتها ..ليعبرَ أكثر..
تنتشي بغيرتها...أسراب ُ الحواس المعاتبة..
تلتقي بدمعتها.. مواعيدي..تبتسم ُ من سرتها
تمرض ُ لي..كي أراها...في تمام العشق بلا نساء!
هي وحدها..ستملأ خوابي المتعة بالخمرة ِ العاجية
هي وحدها...أنهار الوجد بجوارح الوقتِ و الصهيل..
للحُبِّ ضفافٌ بين الشفاه
و للعشب ِ آهات الوصل ِ و الحبق
فتنة ُ البدءِ تأخّرت ْ عن زنودي... ليومين في الشفاء!
هي وحدها الآن تعصمني
عن السعي الصقري دون أنفاسها..معي
هي ذاتها ..في آخر الصمت تقسم ُ اللغات إلى شاطئين...
هي ذاتها أوقفت الشكَّ على رأسه..كي تقبل رأسي !
و نصف الكلام تكمله ُ لمساتي لجدائلها
و لكهوف ِ الغيمةِ المضيئة ِ بالعناق
أسرار ُ البوح ِ انفردتْ بي.. بها حلّقتُ فريدا و مريدا
بها توصل َ الصمت ُ إلى حديثٍ الموج , بيننا
ما زال ينقصُ ورد الإكتشاف من دراقها و عواصفي
سليمان نزال
١
٣ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...