الأحد، 31 يوليو 2022

/// نداءُ الدّمعِ .. شعر : مصطفى الحاج حسين .

 /// نداءُ الدّمعِ ..

شعر : مصطفى الحاج حسين .
أوقفوا هذه العربةَ
أمسكوا بعجلاتِها الفظيعةِ
صدُّوا عنفوانَ إنحدارِها
بصدورِكُم
بأيديَكُم المتكاتفةِ امنعوها
عن الهاويةِ
هي تحمِلُ أحلامَنا
وفي حضنِها شتائلُ السّلامِ
فإنْ تهاوت .. تهاوينا
وتدحرجْنا فوقَ جمرِ الشّتاتِ
سيأكلُ الخرابُ رؤوسَنا
سينهشُ الغرابُ ضحكتَنا
سيعمِّرُ السّرابُ العطش فوقَ أرضِنا
أمسِكوا زمامَها
مازالَ الأمرُ ممكناً
لو انتبهْنا وتداركْنا السقوطَ
تكاتفوا .. وتوحَّدوا
ما عليكم سوى التّآخي
لتنتصروا على المهزلةِ
ولتهتُفوا بقوَّةٍ وفرحةٍ
نحنُ أخوةٌ
وقلوبُنا هي البوصلةُ
ستبقى بلادُنا للحرّيَّةِ
وللمجدِ مهلّلةً
وفي آفاقِ بسمتِها
نزرع وتنمو السُّنبلة.
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
فهدالصحراء الجرئ وشخص آخر
٤ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...