جنون انثي وعاشق متمرد
يثمل قلمي حينما يكتب عنك
يقبلك ويتنفس عطر الحنين
يتمرغ بحضنك واشواقه تأسرك
يتلمسك وكانه يرسمك
اي ابجديه هذي عاجزة
وتمارس الآهات قلة الحيلة
يامعجزة الغرام
ياقصة انجبتها روعة الاحلام
لم ادرك انك حقيقه
حتى تشابكت يدانا هائمة
لم نعد نشعر باحد سوانا
لم اعد احبك وحسب فانت
الحياة التي اشتهي بكل تفاصيلها
حينما اكتبك ياطاغية الحسن
لا اعلم مافعلت واي بوحا به اعترفت
ياغادة بل زعيمة الغيد
جنود صبري تساقطو امامك
فأن رأيتي جنوني يتأوه
فهو في معترك سوف ادمر
واحطم كل الحدود سوف احتلك
وسوف احكم سيطرتي على سحرك
وسوف احياك كما اريد
وسوف يخلد التاريخ قصة جنوني بك
فأنا عاشقك الوحيد
لانني من صمد في المعركه
وهذا سلطان الحب
يعلن بانك ملكة يازعيمة الغيد
قالت مجنونتي ياﻳﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ
ﻻ ﺍﺩﺭﻱ كيف تعلق قلبى بقلبك
ﻟﻘــﺪ ﺟﻌﻠﺘﻨﻰ ﺍﺷﺘﺎﻕ ﻟﺮﺅﻳﺎك
ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﺤﻈـﻪ ﺗﻤـﺮ ﻋﻠﻲ
جعلتنى أتخيل عيناك ﻓـﺄﻏﺮﻕ
ﻓﻲ ﺑﺤﻮﺭﻫﻤـﺎ ﻭﺃﺗﺨﻴﻞ ﺿﺤﻜﺘﻚ
ﻓﺄﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ
ﻭﺃﻧﺴﻰ ﻛﻞ ﺟﺮﻭﺡ ﻗﻠﺒﻲ
ﻭﺍسمع ﻛﻼﻣﺎﺗﻚ ﺃﺫﻭﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺸﻘﺎ
ﻛﻤﺎ تذوب الامواج على البر
ﻭﺗﻈﻞ ﻫﻤﺴﺎﺗﻚ ﺗرﻥ ﻓــﻲ ﺃﺫﻧﻲ
ﻛﻞ ﻭﻗـﺖ ﺩﻭﻥ ﻣﻔﺎﺭﻗﺘﻲ
جعلت ﻗﻠﺒﻲ ﻳـﺤﺒـﻚ
ﺑﻞ أصبح يعشقك
ﺃﻋشقك ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻤﺎﺕ
ﻭﺍﻥ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻣﻨﻰ
ﺳﺘﻈﻞ هائمه فيك حبيبى
فانت فارسي وانا أميرتك احبك
ياروح الروح هرمت
تعبت من الهوى والعشق
والعذاب والبعد والشقاء
فمتى تكف عن الأهواء
وجنونك الطاغي المتمرد
فأجبتها قدري أن أنتهي ظما
والماء حسنك ما أغلاه من طلب
أتتعب الشمس من تكرار رحلتها
ويلهث النهر في مجراه من تعب
ويسأم النحل من روض يراوده
ويضجر الطير من إنشاده الطرب
فكيف أتعب من حب تملكني
وأنقذ الروح من أحزان مكتئب
وكيف أخجل من إلحاح عاطفة
أباحها الله في الأديان والكتب
هذا الغرام حرام أن نبدده
وأن يموت بلوم الناس والعتب
هو التزام عاشق نحو عاشقته
على الإخلاص في النعماء والكرب
شغفي بعينيك والحرمان يؤلمني
إذا صبرت وخاب الظن بالأرب
فكيف ينبض نبع الحب في دمنا
وشوقنا فيه لا يخبو ولا يتب
شوقي إليك بصمت الليل يسحقني
إذا انزويت وراء الصمت والحجب
بعض التألم في لقياك لي قدر فمن
ينجو من الأقدار بالهرب
سكنت عرشك في الأضلاع مالكة
نوافذ القلب في زهو وفي عجب
فأورق الغصن في سكناك وانبثقت
براعم الورد في تشرين من حطب
وأزهر الروض من صحراء مجدبة
وأينع القلب بالياقوت والذهب
سألتك الله أن تبقين ملهمتي
وسحر عينيك مرسوم على أدبي
لم يبق بعدك أيام أضيعها وقبلك
العمر صفر ليس محتسب
دعي الجفاء فليس الدهر يمهلنا
وخل هجرك خلف الباب واقتربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق