● مقدمة:
. ((سراب))
-'_'من يغفر لمن....؟
ومن يواسي من...؟
لم يعد هذا الأمر يحمل طابعا رائعا لاسيما من خلال العلاقة بيننا.
انتهت المكالمة الأولى ،واطفئ الجهاز... ربما النعاس غدرني حاولت ان أنام دخلت في الفراش وتركتها تحاول الاتصال بي عدة مرات ،إلا أنني أطلقت لنفسي العنان وهي تتخبط في فوضى المشاعر.
تبسمت من ضجيج دقات الهاتف وجلست بجانب الطاولة وكتبت/الحب سر السعادة ولا جديد تحت سمائي/
لم اتجاهلها مطلقا؟ اذااا اين هي(هل هي قصة العمر ) هل هي لحظات الوجع والألم الحقيقي الذي لم اتجرأ واكتبه في روايتي هذه بفصولها متعددة المشاهد. فالمشكلة واحدة والوجع واحد، ومشكلتي ان ذاكرتي قوية ولن أنسى ابدا.
يوما قالت لي وفي وقت مضى:(رغم انتظارك الطويل وتأخري على موعدنا... هل تغفر لي؟ )
قلت ربما في حال خانتني الذاكرة وإنما حياة الانسان نقطة واحدة ولانستطيع تقسيمها إلى فصول او نحذف منها الفصل الذي لايروق لنا.
كم كنت متشوقا للقاء هذه الفتاة طالبة الأدب العربي في جامعة دمشق شبابها يعني لي الأمل شعرها المسدول على اكتافها يوحي بالحرية المطلقة وعيناها الواسعتان يشع منهما ألوان قزحية متعددة الأطياف، جذبني سماع صوتها وضحكتها التي حملتها معي، ولن أنسى رنين همسها عندما قالت( احبك مرتين.. حب الهوى..وحب لأنك أهلا لذلك فحبك سر سعادتي. )
مأساة توجع قلبي ليست تتويجا لمأسي البشر، الله وحدة يعلم كيف سيكون حفل التتويج، وأتساءل عن طبيعة الخلل التي ستصيب القلب ولم أكن أعلم ماهذه الرؤية او الرسالة المحملة لي.
كنا نبدو للآخرين ثنائيا جميلا، كاتب واعلامي مملوء بالحيوية وهي طالبة الأدب العربي شابة يتوقع النجاح لها.... سألتها من انت اجابت والدمع يطوف من المآقي ... أنا حمامة الايك نشوة الحب انشودة المطر ذبحة القلب ووجع الروح وغصة العمر ... انا نسيم العاصي وياسمين الشام وشذى القيصوم وعطر الخزامى...
وشقائق النعمان
•رحلت رشااااا فلا رشاااا بعدها... رحلت وتركت وذمة في القلب وقرحة في الروح، وجرح ينزف......
رحلت..برصاصة طائشة،
بوقت كثر فيه الطواغيت
(فتاة تركت لي كثيرا من التفاصيل التي تخص الحياة.)
■■■ يتبع.....
● الإعلامي الروائي الدكتور سامي السعود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق