الاثنين، 25 يوليو 2022

(( حَيرَةٌ ))

 (( حَيرَةٌ ))

عُدنا ، و ياليتَنا ما ذَهَبنا
عُدنا ، ونارُ الشَّوقِ تكوِينا
أتينا نَسألُ عن وعُودٍ وأمانِيٍّ
قلتِيها، فإذاها تبَخَّرَت أمَانِينا
ذهَبنا كأنَّنا نتَسَوَّلُ الرِّضَا و
كنَّا نطمَعُ بالقليلِ ، يرُضِينا
حتى ولو بسمةٌ من ثغركِ
أو عناقٍ فاتِرٍ ، لعلَّه يشفِينا
لعلَّه يُذكِّرنا ، بعهودٍ قطَعناها
ألَّا تفرِّقنا الأيام ، أو تُنسِينا
لا أحزِنَنـَّكُم ، عُدتُ بخفَّيِّ
حُنَينٍ مُنكَسِرًا ، فَزادَت مَآسِينا
وشجونٍ ضاعَت في أوجِ
لهفتِها ، وأنفاسٍ لَاهِثَةٍ تُنَادِينا
ياليتنِي ما ذَهَبتُ يَحدُونِي
الأملُ ، ورَضِينا بالوجدِ يكوينا
أأذنَبتُ أنِّي عشِقتُها و صَدَّقتها
بفَيضِ الكلَامِ ، مَعسُولًا تُغرِينا
بئسَ الحياةُ قاسِيةً ، حرَمَتنا
الحبيبَ الَّذِي صَدرُه يَحتَوِينا
ما أنصَفَتنا الدُّنيا عِشقًا ، بَاعَنا
الحَبِيبُ غَدرًا ، فمَن يَشتَرِينا؟
★★★
د. صلاح شوقي.............مصر
قد تكون صورة مقربة لـ ‏‏شخصين‏ و‏نص‏‏
١
تعليقان
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...