الأحد، 31 يوليو 2022

رقّق دموعك

 رقّق دموعك

على الشواطئ قد تاهت مساعينا
تمضي السنون وما عادت لتروينا
الشوق بان بوسط القلب متّقدٌ
والروح تبحث عن أصداء ماضينا
كطفلة في ضفاف البحر سابحة
تشتاق همسك يا من بت تعنينا
ما عدت أسمح للعذال تبعدني
عن جنة الحب والأشواق تسقينا
خذ من فؤادي شجونا أنت سيده
إن الحياة شكت ما كان يضنينا
أغدو أمامك كالأبيات في شغفٍ
أشتاق ودّكَ هلّا جاء يحيينا
يا سيدي كيف للأيام تجمعنا
والعزف بان بوسط القلب يشجينا
فاكتم حروفك أن الوصل مرتهنٌ
والطير غاب فمن يوصل أغانينا
إني رسمتك عند البحر يا أملي
علّي أراكَ يقيناً في أمانينا
أحمل هواك ولكن كيف أحفظه
مازال بعدك بلأحشاء يكوينا
بقلم/أمل أبو الطيب محمد
مصر
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏سماء‏‏ و‏نص‏‏
محمد عزت، ومحمد احمد الشاعر و٣ أشخاص آخرين
٤ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...