العِيدُ !
يَمُرُّ الْعامُ تِلــْوَ العــامِ ........ ثُمــَّ يَزُورُنـــــا عِيـــــدُ
وبَعْضُ النَّاسِ يَفْهَمُهُ ........ سَفِيـــرُ اللَّهْــوِ مَمْـدُودُ
وَلِبْسُ ثَمِينَ أقْمِــشَةٍ ........ مـــعَ التَّبْذِيِــرِ مَقْصُــودُ
وذَا فَهْـــمٌ يُكَدِّرُنـــى ........ فَضِيــقُ الأُفْـقِ مَوْجُودُ
نُقَلِّدُ غَيْرَنــا فيــــــهِ ........ فَــــــيَغْتَــــرُّ المَنَاكِيـــدُ
ولَيْسَ الْعِيدُ مُنفَلِتــاً ........ كـــأنَّ العَبْـــدَ مَوْلُــــودُ
جَرَى مِنْ قَيْدِ مَنْسَكِهِ ........ تــراهُ وَلَيْسَ مَحْمُــــودُ
صَفِيُّ النَّفْسِ يَفْهَمُهُ ........ خُشُــوعٌ بَعْــــدَهُ جُـــودُ
وَشُكــْرُ اللهِ وَاجِبُنــا ........ عِبَــادَتَــــهُ وتَــــوْحِيــدُ
وَوَصْلُ الأهْلِ إكْراماً ........ فَحَبْــــلُ الــوُدِّ مَوجُــــودُ
وَصَفْحٌ رائقٌ حَسَـنٌ ........ بِغَيْــــرِالْلـــــَوْمِ تَهْدِيــــدُ
إذا زُحْزِحْتَ عَنْ نَّارٍ ........ بِدُونِ الْهَــــمِّ تَجْوِيـــدُ
وَفُزْتَ بِعَفْوِهِ لُطْفـــاً ........ فَذَاكَ الْعِيــــــدُ تَأبِيــــدُ
حسن رمضان الواعظ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق