الأربعاء، 27 يوليو 2022

الصديقُ العَدُوــــــــــــــــــــــ

 الصديقُ العَدُو

ــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا عدوَّى وأنا أعرِفُهُ ودائماً أنا مِنه على حَذَرٍ فمالَهُ يوماً أبداً أمـانْ
..............................وأمّا صاحِبى وصديقى فقد أمِنتَهُ وأطلعتُهُ على سِرِّى وهذا ماكـان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكنّه ضِدّى عمِلَ وحاربنى ومَكَرَ بى وللعشرةِ الطّويلة تنَكَّر بل خـانْ
.........................وتظاهـرَ بحِرصِـِه علـىَّ وعلـى مصالِحـِى وهــو ثعلـبٌ ماكـرٌ أُلعُبـانْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وخدَعَنى مَرّةً تِلو مَرَّةٍ وسامَحتُهُ وقُلت خطأٌ عابرٌ وهـو بشرٌ إنســانْ
..........................وعذرتَهُ مع ماأصابنى مِنه مِن ظُلمٍ ومِن تعدّيه ومِن إجحافٍ وامتهانْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكنّه استَمَرَّ فـى ظُلمى ومضايقتى ولأعدائى وخصومى عـلـىَّ أعـانْ
........................وبدا أنّ ظُلمى وإيذائى أصبحَ عِندَهُ هِـوايـةً أوعـادةً وصلَت لِحدّ إدمانْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وياحسرةً عـلـى الرُّفْقَةَ الطّيِّبةَ الّتى كانت تجمع بيننا والوُد والإحسانْ
......................بعـد ماتأكدّت مِن شرِّه وبعـد ما أصابنـى مِنه مِن ضررٍ أشكالاً وألـوانْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فعـرفتُ أنْ لاعـلاج لـه فقلبُهُ أســوَد وهـو أداة فـى يـدِ مـاردٍ شيطـانْ
........................فتعلَّمت أنْ أكون فى يقظةٍ وحَذَرٍ مِن كُلِّ عقربٍ وحَيّةٍ وذئـبٍ وثُعبــانْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فمـا أكثر بغى الخُلطاءِ عـلـى بعضهم كمـا قال سيِّدُنا داوُدُ أبو سُليمانْ
..........................فصلّـوا عـلـى محمدٍ الّذى قـال لايُلدغ مِن جُحرٍ مرتين صاحب إيمـانْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن شتا ................................استشارى الأمراض الجلديه
بار الحمام ..بسيون.. غربيه.....................ج م ع .
لا يتوفر وصف للصورة.
محمد عزت، وفهدالصحراء الجرئ وشخص آخر
٤ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

٤ تعليقات

عرض ٢ من التعليقات السابقة
كل التعليقات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...