الجمعة، 1 يوليو 2022

--أول الغرقىِ-حسين يعقوب الحمداني -----------------------------------------------------------------------------

 --أول الغرقىِ-حسين يعقوب الحمداني

-----------------------------------------------------------------------------
عندما يحاكي الشاعر نفسه
ف الأ سطر العائمه في قصائدة
تغادر زوارق ورقيه
رغم انها تحمل الشموع
تحمل الاضواء
تحمل ضلال اشرعتها الموؤقته
في مسيرة نهر متعرج
فهي تزول ولاتزول
تزول بزوال أصحاب الذكريات
تزول , عندما تنساها الريح
خلف غصن تعثرت أمامه أبيات القصيدة
تزول بعدما أحس الزورق الورقي ثقل أسطرة
التي ماكادة تستطيع العوم
يتكسر الزورق الورقي
فتنزل رقراققتا
تحملق في السماء ,, , , ,
وحدها
من تحفظ أسطر الغارقين
وتذكر بعيون الموتى. . . , أن المرآة مفتوحة ... لاتطفء النظر
الا بأصابع المودعين
هناك اختفى الزورق
وهناك سكن القاع
****
حسين يعقوب الحمداني
17/05/009
لا يتوفر وصف للصورة.
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...