الأربعاء، 27 يوليو 2022

يا ظالمي

 يا ظالمي

للشاعر عبدالرحمن توفيق
من بحر الكامل المجزوء"متفاعلن"
نَعَسَتْ عُـيُونِي بِالْكَـرَى****وَالدَّمْعُ صَـارَ بِمُعْـــــتَبِي
فِي لَيْلَةٍ نَسَــجَ الْهَــوَى****حُلْــمًا يُسَـابِقُ مَطْــــــلَبِي
وَالْحُزْنُ يُدْمِى دَمْعَــتِي****بِشُـــــؤُونِهَا مُتَعَــــــــذَّبِي
وَالْعِشْقُ مُولِعُ بِالْجَوَي****غَزَلُ الْهَـوَى مُتَطَـــــــلَّبِي
يَدْعُــو رَفِيقِي لِلْوَفَـــــا****وَوَتِينُ قَلْــبِي مُعْطَـــــــبِي
يَبْكِي الْمُنَى دَمْعَ الْأَسَى****وَأَثِـــــــيرُهَا مُتَحَــــــــدَّبِي
يَا ظَالِمًـا كَـيْفَ الرَّجَــــا****وَالْقَلْــبُ تَاقَ مُعَـــــــــذَّبِي
إِنِّي أُنَاشِـــــدُكَ الْهَــوِى****َالْحُــبُّ عِنْدِكَ مَطْـــــــلَبِي
وَالْقَلْبُ يَنْشُدُكَ الْمُنَى****وَالْحُسْنُ عِنْدِكَ مَذْهَــبِي
يَا وَيْلَــتِى مِنْ وِحْــدَتِي****وَالْحُـــــزْنُ بِي مُتَقَلَّـــــبِي
عَانَ النَّوَى أَلَمَ الْجَــوَى****وَالْوَجْــــدُ فِــــيكَ مُذَبْذَبِي
وَالْلَــوْمُ مَدْحًـــا بِالنَّــأَى****وَالْبُعْــدُ عَـنْكَ مُسَـــــــبَّبِي
أَنْكَرْتَ لِي عَهْدَ الْهَــوَى****وَجَعَلْتَ بُعْـدَكَ مَهْـــرَبِي
وَشَـغَفْتَ قَلْبَكَ بِالْجَـوِى****وَعَزَلْــتَ عَـنْكَ مُقَـــرَّبِي
وَدَنَوْتَ مِنْ زَيْفِ النَّوَى****وَرَغِبْتَ صِدْقَ مُكَــذَّبِي
ضَيَّعْتَ عُمْرِى بِالشَّـجَى****وَتَرَكْـــــتَنِي كَالْأَعْــــزَبِي
يَا ظَالِــــمِي أَنْتَ الَّـــذِى****أَوْقَــدْتَ نَارَ الْأَشَــــهَبِي
لَا طَـالَ عِشْـقِي لِلْهَــوَى****أَوْ دَامَ حُـبُّكَ مُعْــــجَبِي
وَعَصَفْتَ حُـرْقَةَ لَوْعَتِي****وَشَجَى الْهَوَى مُتَرَقَّبِي
بقلمى / الشاعرعبدالرحمن توفيق
قد تكون صورة ‏شخصين‏
محمد عزت، وفهدالصحراء الجرئ وشخص آخر
٦ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...