الأحد، 31 يوليو 2022

رمانة الميزان

 رمانة الميزان

بقلمي د. غادة رشاد
.............
التغاضي والتغافل
إلتماس الأعذار
تحمل التقلبات
حسن الظن
طيب العشرة
الرحمة في القلوب
التناغم والانسجام
حب لأخيك ما تحبه لنفسك
لا أدنى من هذا ولا أكبر
سن القوانين ضد الزوج
لم يكن هذا فحسب
بل كان ضد الزواج ككل
لتظهر جبهات مضادة
تبحث عن حقوقها وتطالب بها
كأنها حرب أو صدام وعراك
فقدنا معنى السكن والمودة والرحمة
الكل يسعى للإنتصار
هذا زيف وخداع
الكل خاسر ؛ رجلاً كان أو إمرأة
المكاسب المادية هي مكاسب وهمية
أدت إلى التفكك؛ أسري ومجتمعي
ما نراه الآن من عزوف
كثير من البنات والشباب عن الزواج
لم تعد هي سنة الحياة
بل زبن لهم الشيطان تلك الحياة
فانتشرت الفواحش والآثام
لاننا بعدنا عن التكاثر والإعمار
أصبح الجميع يفضل العزلة والإنفراد
ظهرت الترندات؛ " السنجلة جنتلة"
لم يسمعوا لما قيل من السلف في الأمثال
"المكان من غير ناس ما ينداس"
الحبس الانفرادي أقوى عقاب تحياه
من يحيا وحيدا يشعر بوحشة الزمان والمكان
لا نحتاج لقوانين بشرية قد تخطئ وقد تصيب
فلنلتزم بالحدود الإلهية
فلنتق الله
تلك هي رمانة الميزان
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏
محمد عزت وشخصان آخران
٤ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...