الجمعة، 1 يوليو 2022

ديوان ( الغرفة ٢٠٢ ) قبل شهر ؟

 ديوان ( الغرفة ٢٠٢ )

قبل شهر ؟
قرأت عزباء ؟
كيف تقول هكذا وهى
من زوجتها الحلم الأول
والأمل الأخير أفلا تعلم
أن ما فى النساء بعدها
وان بعدها ما من نساء
أيها الصباح لن أصدق
أخبارك اليوم فلا تكذب
ولا تطلع علينا كاذبا
من أصابع الجميلة
حبيبتي الحسناء
كيف يطلق من ملك حظه
حظه ويذهب كروحا بلا
جسد وكجسد بلا روح
أو كيف ؟
يذهب دون حظه هباء
يا سيدة السر
مرة أخرى أمسك الأمل
ومرة أخيرة لم يكتمل
كيف تقرأين فاتحة الكتاب
ووضوء الحب لم تتممينه
منذ صلاة الفجر وحتى
صلاة العشاء
عشرة أعوام أنتظر وأتمنى
لكى كما كنتي راحة وبقاء
ولم أطلب توقف نبض حياة
لكى يبدأ نبض حياة أخرى
وكنت صامتا أسكن حبك
وعلمت الصمت للببغاء
تقولين هكذا ساخرة
لا شئ .. لا شئ كما لاشئ
يذهب هذا يأتي ذاك لاشئ
فكلاهما مثل الآخر لاشئ
إذن هل لي ان أسأل
أين ذكرياتي فى رخامك
أفبعد انتظاري أنا الأقرب
أكون مرة أخيرة الأبعد
على قائمة الغرباء
لا ياسيدة النهى
ماتمنيت لكى إلا راحة
وودعتك مع الملائكة الصغار
وسميتك الوداع وحفظت
الحب فى ذاكرة الولاء
إذن ياسيدتي
اصبحتى حرة إذ سقط
الجدار الذى كان يفصلنا
ولكن ؟ ماذا وجدت ؟
غير أنني لا شئ ؟
ولاشئ إلا فى مخيلتي
أفكان السراب يطبخ لي
الوهم فى الحلم كل مساء
أخيرا يا حبيبتي
يا سيدة القلب
أنتظرت كثيرا بكثير القصد
فأنتظري قليلا بقليل القصد
حتى نلتقى ونرتب الأحلام
التى سفحها الريح
فعساها تأتي قصتنا المؤجلة
فنكون أو لا نكون لا أعلم
لذا أقول ؟
لله الأمر من قبل ومن بعد
فيما شاء شاء
فأنتظري قليلا
ياحبيبتي العزباء .
الشاعر / حمدي عبد العليم
Mansour Benmansour وشخص آخر
٥ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال
في

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...