
سكرات الموت

شهقات تخط خيوطا من الذل
تبقى
أنفاسا للتفوق و ليتعلق الشوق
بسلالم
الوجود و تحت وسادة الجنون
حريرا
لأشباح الرذاذ و نبضه أثقل الأجتناب
بياضا
فتعفر الوجه متشدقا بأسحار،،،،
التجدد
و أحتضانه ضيقا لأدخنة الأزمنة
و عطشها
ثمالة تحلق بسماوات فضاءاتها،،،
تصحو
كالصمت من سكرة السجون و،،،
لتنسج
أمصالا من الوجد و سماقة لآثار
التجافي
و الوعود و لا تهاب الموت فتعمق
التحدي
بتربة بورا و سباته يمجد الماضي
فتجذرت
أحاسيسا أذهلت فجوات للعمر
و مجاميعا
من دنيا الضياع و ليتهم سلوكا
قد
أدمن الخطايا فأشتعل الشيب
بخريف
للعمر و بياضه لأصلة الشعر و
شهقات
تؤلم الأعتصار و مرارة الواقع
المتردي
ليبعد التأمل و أحتراقه بأضواء
النضوج
و أن أوجدت مكانا لسقوطا بمحرقة
الآلآم
و لتغوي مدامعا بللت حصى الدروب
الساخنة
و رواجها قد أظهر الطهر و تماوجت
كألوان
الثريا و صخبها قد توغل بدفأ أهدم
أنفاسا
تنهداتها قد أنحنت فوق صخورا،،،،
للمآسي
و ثغراتها لا تندمل و فاقتها تكتظ
بالحسرات
و لتسحر الشجون و حراكها المؤجل
و أغراءاته
المتحضرة و أمتزاجه برطوبة،،،،،،،
الكروم
و رهبنة قد أحجبت براءة لغيماتي
و أقمارها
السوداء هي سلوتي و أرتحالي،،،
و كأنه
حلم أجهدني و تطاول شهدا حتى
فقدت
أفكاري فأيقظني الأستهزاء و،،،،،،،،
سخر
مني و بين معاول الحزن و شظايا
الأفكار
أهيم بصوامع السكون و مسانده
تنشر
فراغا للآلآم و لتغفو سرائرا تعصف
كفرا
بأزمان أفرغتها ثقوبا لدوامات،،،،،،
الورع
و هجرانها أضواءك الخافتة و،،،،،،،،
أيماءتها
تباينا لدواخلي ليتناقض التوتر،،،،،
حراكا
قد أثرى التواصل ذورات لرخامة،،
الصوت و الأنفاس












الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق