الاثنين، 18 يوليو 2022

لن أقبل أسفك ......

 لن أقبل أسفك ......

مادامت الخيانة تسري في شراينك وأوردتك .
أم كانت أهم طباعك .
أو الهجران والفراق من أهم صفاتك .
لن أقبل أسفك ......
بعد العذاب الذي عشته بسببك .
دعنينى أعيش بعيدا عنك .
فقد مسحت من ذاكرتي كل صورك .
وطمست حروف كلماتي من مجلدات ذكرياتك .
وألغيت تحميل ترجمات لكلمة أحبك .
لن أقبل أسفك ......
لأنه قد تلون جسدك كالحرباء ...
وعيونك كأنها عيون ساحرة كزرقاء اليمامة ....
وفمك لايقدر على الكلام بل أصبحتِ كالخرساء ....
ودموع عينيك كقذيفة منجنيق تقتل
من يقف أمامها بدون استثناء .......
وشعرك الخشن ولم يكن يوما كالحرير الناعم
بل صار أشواك ....
واليوم بعد غدرك تأتي وتظنين
إنني سوف أقبلُ أسفك .
لا... لن أقبل اليوم أي اعتذار منكِ ...
فقد بلغتِ من الإعتذارات حتى الحلقوم ...
فأذهبِ بعيدا عني .
مهما حاولتي أن تغويني وسلب روحي معاك
لن أترك لكِ هذه الفرصة.
لن أاااااقبل أااااااسفك ......
بقلم / أبو إيهاب القادري
قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏تحتوي على النص '‏خاطرة بعنوان لن أاااقبل أسفك! بقلم الأستاذ / / أبو إيهاب القادري‏'‏‏
٢
تعليق واحد
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...