الاثنين، 18 يوليو 2022

رحيق الجنة بقلم الأديبة عطر محمد لطفي

 رحيق الجنة

قطعة من الجمال الخالد في الروح، تسعد القلب حينما تضع يدها الطاهرة على رأسي وتقول لي بكل حب وحنان: كوني قوية دوما كما عهدتك حبيبتي.
أثق بها وأرتاح بين أحضانها، أناملها رقيقة جميلة وحساسة هي الحسناء ذات الرائحة العطرة التي لم أرى مثلها ولن أرى كلها جمال ونقاء.
تجمع بين الأخلاق الطيبة الفاضلة الكثير، تحب الكل بكل قوتها كأنهم أبناءها، حريصة شديدة صارمة بعض الشيء حينما أخطأ، تعاقبني على تصرفاتي إن لم تروقها ثم بعد فترة تأتي إلي وتنظر لي بإبتسامة على ثغرها تنسيني كل شيء، فأعيش في سماء ثانية.
حينما رحلت تركت لي أجمل الذكريات أحلق بين كلماتها وإبتسامتها لا تفارقني، حبيبة الروح من أهدتني الحياة لأعيشها بعد عناء وتعب ومشقة.
أمي يا حبي الأزلي كم أشتاق لحضنك .
بقلم الأديبة عطر محمد لطفي
قد تكون صورة ‏‏زهرة‏ و‏نص‏‏
محمد علي فرغلي احمد، وفهدالصحراء الجرئ و٤ أشخاص آخرين
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...