الثلاثاء، 19 يوليو 2022

خــــذي بـــــيدي( يا بقية عمري).

 خــــذي بـــــيدي( يا بقية عمري).

خــــذي بـــــيدي يا بقيـــــة حبي°°°° واسندي بالحنـــان حسي وقلبي
مـــــرُّ الجديدين أثقــــل ظهــري°°°° وبقى حـــبي لـــــدوائي وطبي
أتحـــــدى السنين فأنـــــت المنار°°°°يشع من الماضي ليضيء دربي
ومــــر علينــا من الدهـــر حيــنا°°°° العشــــق ديدن والــــود يســبي
ورغم الصروف وأنف الظروف°°°°فحــــــبك يبــــقى مناي وأ ربي
سلام عليك يا دهـــــــري المـديد°°°°فقد كنـــت نعم الدليـــل المربي
وأسلــــــم أمري لحكـــــــــم الإله°°°°فهو الســـلام في بعدي وقــربي
وأخلُصُ:لمـــا المــــودة تجلــــت°°°°فإن القـــــــدر يستجيـــــب يلـبي
قال تعالى من سورة الروم:وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)صدق الله العظيم.آيات بينات منها الآية الكريمة المذكورة في النص،آيات محكمات تتحدث عن الزواج والحب، ومن خلال سياقها تشير إلى أن الزواج هو سكينة ومودة ورحمة ،هي رباط معنوي مقدس ودائم ما دامت الروح تلبس الجسد،لا يتوقف عند الرباط المادي الذي يتغير بمرور الجديدين.ولما كانت بعض الاستثناءات حيث تجد النفوس والقلوب صعوبة في التواجد والتفاهم،كما يقول المثل الشعبي عندنا: قلب على غير قلبك يعلك،وتمشيا مع قوله تعالى( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) فالتسوية تتم بإحسان وعدل ومع ذلك فالله عز وجل نصح بالتريث حيث قال في حق من يمل أو يكره الشريك:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا ۖ وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (19) وكذلك فالمرأة من واجبها أن تتغاضى عن بعض المساوئ لدى الرجل، لعلها بذلك تضمن استقرار بيتها وطمأنينة أولادها.
المودة والرحمة هما المحرار الذي به تقاس إنسانية الإنسان،ولو أننا نجدهما في عدة أصناف من الحيوان والأمثلة عديدة.فإذا كان الحيوان يتفانى من أجل الرابطة الزوجية وهي أساس تواصل الأجيال المتمسكة بسليقة وطبيعة الآباء والأجداد.فالإنسان أولى بها وأحري ، وإن مخالفة ذلك يعد شذوذا ومروقا عن الطبيعة البشرية .للأسف الشديد نرى العديد يعمل عكس ما ورد في الآية الكريمة ،فقط ينهون أواصرالرابطة ومعها المودة والرحمة بمجرد مرور فترة معينة، وقد تنتهي قبل ذلك ،ومرد كل ذلك يعود إلى الا ستهتار بالرابطة والاستهانة بها.عثرت على صورة العجوزين في وضعية تضامن وتكافل ومودة ورحمة فتأثرت تأثرا كبيرا، وتذكرت المآسي التي تلحق الأطفال الصغار جراء انعدام الوفاق والمودة والرحمة، وما يترتب عن ذلك من عقد وانحراف وضياع فكتبت هذا المختصر،ولعل في ما كتبت موعظة وذكرى وردع، تحيـــــــــــــاتي.
أحمد المقراني.
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏
Hussein Metwally، وفهدالصحراء الجرئ وشخص آخر
٤ تعليقات
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...