الأربعاء، 27 يوليو 2022

على رصيف الاشتياق إقبال النشار

 على رصيف الاشتياق

يأتي المساء
ولإشتياقي ثرثرة
خرساءُ الوجع
لا صوتَ لها
وبدون حروف
تتجرَّعُ مرارةَ الغياب
بِتُّ أتعطَّرُ بحزنى
لا أملك إلا ارتجاف
صمتى
اخفض صوت غيابك
فأنا أحاول تنويم حنينى
اليك
وفي حالةِ انعدامِ وزن
أحتاجُ حروفَ اسمك
لتمنحَني بعضًا من جنون
تُطفئُ لهيبَ شوقي
فَدِفءُ قلبي سُرِق
ولا عودة
أَحِنُّ إليك بشكلٍ لا يُغفَر
ويَرِّفُ قلبي
بليلٍ آخر أتى
كرفرفةِ عينٍ
نام بجفنِها رَمدَ الشّوق
كرعشةٍ تجتاحُ أوتارَ حنيني
تُبعثرُ قطيعَ اشتياقي
فتتهلهلُ إليكِ لهفتي
وتشتعلُ جمرةُ صدري
بمرورِ طيفِك
بين حروفِ قصيدتي
ويبقى انتظاري
مُمسكًا بعقاربِ ساعتِه
خوفًا من فرارِ الزمن
وتلوذُ كلماتي
في عالمِ الوجع
ونبضي يئِنُّ
غصَّةً بقلبي
على رصيفِ صمتي
ترسمُ عيوني على وجنتَيَّ
مَجرَّةَ أنينٍ دون هناء
وعلى رصيفِ الاشتياق
ارسمك ياعمرا من التغريب
والتيه
ياسمينه على اوارقى
شممتها وأغلقت دفاترى
وارسمك فصول من البرق
واللهفه
يادفء الروح والمنفى
واسرق حظى العاثر
فى نزف صمتى وفى لغتى
ياسرا يحملنى إلى عدمى
إلى متى برد المسافه
يحمل جسد ارواحنا
وتموت المسافه ونتلاقى
فتحيا فينا كل الحياه
إقبال النشار
قد تكون صورة بالأبيض والأسود لـ ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏
احمد عبداللاه اوجاع احمد و٣ أشخاص آخرين
١١ تعليقًا
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...