فيض من الأسترسال

 

فيض من الأسترسال

يهزني هواك و رحيقك المر يتنسم

أشواقا

بأثيرا لطين المباغتة و ليتناصر،،،،،،

الجنان تجملا

بجناتي و ليتصنع الأستشعار أرقا

قد

أدمن نرجسبة الأوهام و ليبدو،،،،،

حراكا

أنغامه أطلالة لقطرات الندى و كأنه

أصباحا

عبقها الساخن يحرك الوهج،،،،،،،

المسكون بمواجع

الأعراف ليشع نورا خافت النفاذ

و سماته

تكبل الأزمان و تحد من مجاهل

الكيل

بمكيالين و ليتدفق أسترسالا،،،،

بخلاف

التسامر و خرقه أسرارا لمودتي

و ليهتف

بأعلى الصوت حماقة للهفات،،

فيا

فراشتي الرعناء توسمي بذرا،،،

لجناحيك

فوق زهور أجبرها رحيقا للعطر

على

التعاطي بكل الألوان و حركي،،،

سحر

أوهامي ليتجذر بواحات تعلقي

و نقاوته

تزهرت بعصيان الأرواح و أنفاسها

تبشر

بالموت حتى لا يتطاول الأستهواء

و كأنه

أريجا لزنابق الأسحار فوق مجسات

قد

أفتعلها جنوني ليحتضر الترف أسحارا

و كأنه

أسطورة للعشق و تبخرا لمياه،،،،،،،

غاياتك و ليتخلى

التحول تملكا على أوتارا هدأتها،،،،

تراتيلك و ليتجلى

السكون فوق باقات من الورد و،،،،

ليتجمل

بحلة الأحلام لينطفئ مصباحا أنار

دروبي

فأسرج اللوم بدوامات لقلبي و،،،،،

أغرق

الوقت و أبعد فتيلا لسري فتحرك

الهجر

بغابات منافذها الأغلاق و سرادقها

أوهامي

فعتماتها أزمانا تنام هزلا و لا تصحو

فتدارك

العناد شيخوخة البدن و شاب الرأس

و أحترق

الجسد و ليتقصف الأمل شعرا أزال

يأسي

فبات الحطام كأنه أستغلالا لروحي

ليتفاءل

النبض و ليغدق بأطلالة تحرق الغد

و عيون

الأسهاد لا تقوى على الحراك و،،،،،،،

لهاثا

قد أغفى عيونا تمردت فوق رموشا

للغياب

فتموج البحر أختبارا بجراحاتي،،،،،،

و صمتك

لا تصدأ مساميره لتتوغل أنصالها،،،،

بفيض

من الأسترسال

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

عرض الرؤى

معدل وصول المنشور: ٢٧

٢٢

تعليقان

أعجبني

تعليق

إرسال