السبت، 9 يوليو 2022

مباركة العيد.

 مباركة العيد.

أردت أن أكتب.. والقلم يرتجف بين أناملي..
حينها كنت أرغب كتابة أي شيء جميل، بدا لي واضحا في بعض صور خيالي الفكري.
لقد أصبح، هذا الأخير، يرسم شتى صور حياة ناعمة، بعيدا كل البعد عن واقع عالم نتن والذي أصبحنا، للأسف الشديد، نعيشه هذه الأيام..
من حياة مصطنعة، قد تبدو جميلة وهي غير ذلك، ولا معنى لها على الإطلاق..
سأدخل، نص مقالي هذا، من باب الترحيب المنتظر!
ما بين فكر منسجم مع المادة في أنا..هذا العبد الضعيف وهذا المعبر البسيط..
عيد مبارك سعيد، على كل من يسعى لاستقباله كما أمرنا الله تعالى، خير الناعمين..
وأتمنى، وكلي رجاء من الخالق، خير إستقبال مني لأفضل يوم عند الله تفضيلا..
وأنت تستقبله، أخي الكريم، حاول ما أمكنك عيش هذا اليوم المفضل، منسجما كليا مع روحك، حتى يمر، وأنت من المنعمين عند الله خير الناعمين..
ولا تتمادى، أخي الكريم، في إشباع شهوات النفس التي أصبحت تخنق وتنخر هذا المجتمع بصفة رهيبة!
ورجائي من الله أن ينعم علينا جميعا، بفك عقدة هذا الاختناق الغير رحيم..
إذن، كن كما خلقك الله، وانعم كيفما تريد في نعمه المطمئنة. وحاول ما أمكنك الانسجام مع كل نعم الله عليك..
وحتى هؤلاء الذين انسجموا مع شهوات نفوسهم، من أجل تباهي زائف، مصطنع في مثل أيام كمثل هذا العيد.
نأمل لهم عيدا مباركا سعيدا لخير موعد، قد يكون فرصة ثمينة لهم للعودة من طيش نفس متمردة على روحها..
هذه الأخيرة التي قد تصيب أي واحد منا كيفما كان، إذا ما انعدمت قوى فكره وتوازن انسانيته…
ولكي أعبر عن مناسبة عظيمة، أغتنم هذه الفرصة الثمينة متصالحا مع ذاتي.. وأبعث رسالتي هذه لكل الناس دون استثناء..
قائلا لهم جميعا:
عيدكم مبارك سعيد..
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب
١
تعليقان
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...