صوت الحجيج على الصعيد شجانا
لبيك يارب الملا إيمانا
لبيك ما لبى الحجيج وأحرمو
وطافو بالبيت العتيق سلاما
لبيك من كل البلاد نراهمُ
وعلى كل ضامراٍ أتو ركبانا
لبيك قد شدو الرحال وأقبلو
من كل فجاٍ يطلبو الغفرانا
شعثاً وغبراً على الصعيد نراهمُ
من كل جنساٍ في الورى ألوانا
جاأو اليك موحدينٓ جميعهم
يرجون من رب العطأ إحسانا
لبيك جائو يبتغون خلاصهم
من ما جنته نفوسهم عصيانا
لافرق بين غنيهم وفقيرهم
الكل يدعو الواحد الديانا
لبيك مالبى النداء موحداٌ
عدا الصلاة بخالص الأيمانا
لبيك ما وقف الحجيج على الجبل
وعند المشعر كبرو إعلانا
لبيك ما حلق الحجيج وقصرو
بعد الطوفي وحللو الإحرما
لبيك ماطاف الحجيج وماسعو
بين المروة والصفى ركظانا
لبيك ماباتو بمزلفة ومن منى
أخظو الحصى ليرجمو الشيطانا
لبيك مانجر الحجيجُ اضاحياً
شكراً لمن انزل الفرقانا
ثم الصلاة على النبي محمداٌ
خير الورى في الزهد والإيمانا
بقلمي عبدالله سالم زعوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق