الثلاثاء، 26 يوليو 2022

...** يَا مُنَادِيًا لِلرَّحِيلِ **... *****************************

 ...** يَا مُنَادِيًا لِلرَّحِيلِ **...

*****************************
يَامْنَادْيَا لِلرَّحِيلِ .. هَيًّا لِتُبَصِرْ
جِرَاحُ الْقُلُوبِ . تَفْتِكُ بِالرِّجَالِ
وَحُسَامُ الشِّعْرِ قَاضِي وَ مِنْبَرْ
يُشْعِلُ النِّيرَانَ وَ يَزْهَرُ بِالتِّلَالِ
فَالْقَوْلُ سَهْلٌ جَمِيلٌ ... مُيَسَّرْ
تَضَيَّقُ ..... بِلَهْوِ الْقَوْلِ الْفَعَّالِ
هَا أَنَا أُمَزِّقُ ... ضِلْعِي الْإِيسِرْ
وَ إِدُوسُ الْقَلْبِ بِأَقْسَى النِّعَالِ
كَذِبَ الْفُؤَادِ .. وَالْكَذِبُ مُعَطَّرْ
يَسْكُتُ الْعَقْلَ وَيَزْدَهِي بِالْأَمَالِ
فَأَحْزَمُ حَقَائِبَ الْخَبِيَةِ تَحْضُرْ
لرَّحِيلِ ... لَيْسَ مِنْ بَعْدَهُ مَقَالِ
وَ أَغْلَقَ نَوَافِدَ الشَّوْقِ وَ سُكْرْ
أَبْوَابُ اللِّقَاءِ .... بِذِكْرِ الْمَحَالِ
مَا أَرْجُو مِنْكَ يَابِسٌ أَوْ أَخْضَرْ
وَ لَايَنْمُو فِي الصَّحْرَاءِ الْجَمَّالِ
******************************
#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
26 /7 / 2022
حقوق النشر محفوظة
لدى مؤسسة قادح زناد الحروف
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏
١
تعليقان
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...