( شهيدة ******* الغدر)
********
في يوم من أحد الأيام ،،،،،،
تم طعنها في الطريق العام،،،،
الإسم ( نيرة) بدر التمام،،،،
شهيدة الغدر والأثام،،،،،
القاتل زميلها في جامعة للأعلام ،،،،،،
سوله شيطان وكان ليه أمام،،،،،
كانت تمنعه وتصده عن الكلام ،،،،،
وكان منها الأنوف والصدام،،،،،،
متوهمأ منها يومأ الإبتسام ،،،،،
ففعل فعلته وسط الزحام،،،،،،
ظنأ منه أن هذا المرام،،،،،،
فغدأ عقابه من رب الأنام ،،،،،،
ونهاية أخرته العذاب الزؤام،،،،،،
والله هذا فعل اللئام،،،،،
نطق القاضي عليه باللأعدام،،،،،
حق رادع لكل الأنام ،،،،،،
ليكون عبرة لكل القوام،،،،،،
عمت الفرحة بين العوام،،،،،،
أهازيج وسرور لكل الأنام،،،،،،
وشفت صدور الأهل الكرام ،،،،،
هنئيأ نيرة فقد حققنا المرام،،،،،،،
وليرقد جسدك في دار السلام،،،،،،
وداعأ نيرة ذات الوجه البسام ،،،،
حقك رجعلك وقاضي همام،،،،،
(******************)
فؤاد عبد الجواد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق